خالد منتصر , أثار المفكر و الطبيب جدلاً واسعاً بسبب تعليقاته على ملابس اللاعبات المصريات المحجبات المشاركات في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية خلال أولمبياد باريس 2024.
خالد منتصر ينتقد ملابس اللاعبات المصريات
حيث ظهرت اللاعبات بزي يشمل على بنطالاً طويلاً وملابس بأكمام طويلة . عبر منتصر عن استيائه من هذا الزي عبر حسابه على فيسبوك، قائلاً: ” لو خايفين من الفتنة ، يبقا بلاش تروحوا ، و قلقانين من الجمهور الفرنسي، يبقى ذباب على الحلوى المكشوفة . يبقا إقعدوا في البيت و شغلوا قناة الرحمة و إتفرجوا على حسين يعقوب و هو بيصرخ : أختاه ، إحذري الشراب البيج !!! و بلاها الرياضة ، ده لهو حرام ، و خلوا منافسات السباحة كمان بالعباية .”
ردود الفعل على إنتقادات خالد منتصر
أثارت هذه التصريحات موجة من ردود الفعل المتباينة على وسائل التواصل الاجتماعي .
في حين دعم بعض الأشخاص رأيه من منطلق ديني ، عارض آخرون بقوة الانتقادات ، معتبرين أن ملابس اللاعبات المحجبات تعكس احترامهن إلى تقاليدهن الدينية وفي الوقت نفسه تتيح لهن المشاركة في النشاط الرياضي . برزت هذه المسألة كأحد الأمثلة على التحديات الثقافية التي تواجه الرياضيين المحجبات في البطولات الدولية ، حيث يتم التركيز على التوازن بين التقاليد الشخصية ومتطلبات الرياضة .
الإطار الثقافي والرياضي
تسعى الأحداث الرياضية الدولية إلى توفير منصة للجميع بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية، مما يتيح للرياضيين فرصة تقديم أفضل ما لديهم في سياق من الاحترام المتبادل. ملابس اللاعبات المحجبات، التي صممت خصيصاً لتلبية متطلبات الرياضة والاحترام الشخصي، تمثل تلاقيًا بين الفهم الثقافي والاحتياجات الرياضية. تأتي تعليقات منتصر في سياق أكبر يتعلق بالمسائل الثقافية والدينية، ويستمر النقاش حول كيفية تعزيز التفاهم بين القيم الشخصية ومتطلبات التنافس الدولي.