البرص أو الوزغ هو نوع من الكائنات الصغيرة التي تعرف باسم “السحالي” أو “الأبراص”، هذه الحيوانات برمائية ولديها خصائص مشتركة مع الزواحف والضفادع، عادة ما تكون هذه الكائنات غير ضارة للإنسان وتساهم بشكل كبير في الحفاظ على التوازن البيئي لذلك ينصح بتجنب قتلها إلا عند الضرورة، هناك العديد من الأنواع المختلفة من البرص أو الوزغ ومن أهمها:
الوزغ العادي (البرص المنزلي)
- يعتبر واحدا من أكثر أنواع الوزغ انتشارا في المنازل والبنايات.
- يتميز بلون بني فاتح أو رمادي مع نقاط داكنة على جسمه.
- طوله حوالي 10 سنتيمترات وقد يعيش لأكثر من خمس سنوات.
- يتغذى على الحشرات والعناكب والصراصير.
الوزغ الأنيق (Gecko المنزل المتوسطي)
- يتميز بلونه الرمادي أو البني القاتم مع بقع داكنة على جسمه.
- يصل طوله إلى نحو 15 سم ويمكن أن يعيش لأكثر من عشر سنوات.
- يتغذى على الحشرات الصغيرة والعناكب.
الوزغ الأطلسي
- يتواجد في شمال إفريقيا والمناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط.
- لونه بني فاتح أو رمادي مع خيوط داكنة على جسمه.
- يبلغ طوله حوالي 20 سنتيمترا وقد يمكنه أن يعيش لأكثر من 15 عاما.
- يتناول الحشرات والصراصير والعناكب كغذاء له.
هناك أسباب مهمة تدعو إلى عدم قتل البرص في المنزل
يمثل البرص عنصرا ضمن النظام البيئي الطبيعي:
- لقد لعب البرص دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي في المناطق التي يعيش فيها.
- يساهم في التخلص من الحشرات والقوارض المزعجة.
- يمكن أن يؤدي قتل البرص إلى تأثيرات سلبية على التنوع البيولوجي والتوازن داخل النظام البيئي.
البرص لا يمثل خطرا فعليا على الإنسان
- ومع ذلك يعرف الوزغ بوجود أنواع ضارة من البكتيريا التي يمكن أن تضر بالجلد وصحة الإنسان إذا استطاعت هذه البكتيريا دخول جسمه.
- نادرا ما يسبب البرص ضررا مباشرا للإنسان.
- يتفادى البرص الاقتراب من البشر ويفضل العزلة عنهم.
- على الرغم من أنه لا يملك سموما أو أنيابا حادة إلا أنه مشهور بنقل الأمراض إلى البشر بسبب البكتيريا المتنوعة التي توجد في جسده.
طرق أخرى للسيطرة على البرص
- إذا كان هناك زيادة ملحوظة في عدد البرص يمكن استخدام طرق غير مميتة للتخلص منهم مثل استخدام أساليب الطرد أو إقامة حواجز.
- التعامل مع الأسباب التي تجعل الفئران تقترب من المنزل مثل سد الفتحات وتخزين الطعام بشكل آمن.
حماية البيئة والتنوع البيولوجي
- يمكن أن يؤثر قتل البرص بشكل سلبي على التنوع البيولوجي في المنطقة.
- من المستحسن البحث عن طرق أكثر استدامة للتعامل مع البرص مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي.