كان حاسس أنه هيموت.. تفاصيل صادمة لآخر مكالمة بين شاب وخطيبته قبل وفاته في حادث

اتشحت قرية منشية الدهب التابعة لمركز المنيا، بالسواد والحزن بعد وفاة ابنها محمد فولي عبد الباقي والذي كان يعمل كمرشد سياحي، إثر تعرضه إلى حادث انقلاب سيارة خلال عمله في مدينة شرم الشيخ، ولم تفلح محاولات إسعافه في أحد المستشفيات القريبة.

وقال أهالي قرية منشية الدهب القبلية بالمنيا، أن الفقيد في العقد الثاني من عمره وسافر لمدينة شرم الشيخ بحثًا عن لقمة العيش، وعمل فيها مرشد سياحى، ولكنه لقى مصرعه في حادث انقلاب سيارة خلال عمه وجرى نقل جثمانه من مستشفي أبو رديس في جنوب سيناء لمسقط رأسه بمحافظة المنيا، استعدادا لتشيع جثمانه لمثواه الأخير في مقابر العائلة.

وقال أحد أقارب المرشد السياحي المتوفي، أن الفقيد كان من المقرر أن يتزوج الشهر المقبل، وحجز قاعة الفرح وطبع دعوات ليوزعها على الأقارب والأصدقاء لكنه لقي مصرعه قبل حفل الزفاف، في الوقت الذي سيطرت فيه حالة من الصدمة والحزن على أسرته وأهالي القرية.

تفاصيل آخر مكالمة بين الشاب وخطيبته

من جانبها، قالت خطيبة الشاب محمد فولي عبد الباقي، إن آخر مكالمة معه قبل وفاته بساعات، أخبرها بحصوله على إجازة من العمل للتحضير للتجهيزات الأخيرة للزفاف واختيار أثاث الشقة ووضع التجهيزات الأخيرة من أجل إتمام الزفاف.

وأضافت خطيبة المرشد السياحي: “بعد أن أسعدني بخبر حصوله على إجازة لتجهيزات الزواج، فاجئني بكلام مزعج وكأنه كان يشعر بمصيره، حيث قال: حاسس إننا مش هنكمل رغم كل ده، ودي كانت أول مرة يقولها من ساعة ما اتخطبنا في ديسمبر الماضي”.

وتابعت: “سألته ليه بتقول كده، قالي معرفش وعاوز أقفل علشان مخنوق ومش عاوز أقول كلام يضايقك وأنا مخنوق، وواصلت: كنت منتظرة يوم السبت بفارغ الصبر علشان أشوفه ولكن رجعلي ميت وكسر قلبي عليه”.