الامارات | صفية الصايغ تواصل «الطريق» في أولمبياد باريس

الشارقة – بواسطة ايمن الفاتح – تستكمل لاعبة المنتخب الوطني للدرّاجات، صفية الصايغ، اليوم، منافسات وفد الإمارات الرياضي المشارك بفعاليات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى الـ11 من أغسطس الجاري.

وأنهى وفد الإمارات مشاركته في ثلاث رياضات من أصل خمس يشارك فيها في المحفل الأولمبي حتى الآن، وهي السباحة التي شاركت فيها مها الشحي بسباق 200 متر حرة، محققة زمناً قدره 2:17.17 دقيقة، بفارق 20 جزءاً من الثانية عن رقمها السابق، في المركز الـ28 بالترتيب العام، ويوسف المطروشي الذي سجل زمناً قدره 50:39 ثانية بسباق 100 متر حرة في المركز الـ44، محطماً رقمه السابق 50:43 ثانية، كما اختتم منتخب قفز الحواجز مشاركته بمسابقة الفرق من خلال منافسات الشوط التأهيلي في المركز الـ18 بإجمالي 72 خطأ، بزمن قدره 249.47 ثانية، وتتبقى للمنتخب مسابقة الفردي التي تقام غداً على مدار يومين بقصر فرساي.

واختتمت كذلك العداءة مريم الفارسي مشاركتها في الدورة بالمركز التاسع بمنافسات الجولة الثانية في سباق 100 متر بزمن قدره 13.26 ثانية، محققة رقماً شخصياً جديداً.

وأنهى منتخب الجودو مشاركته في الدورة بستة أوزان مختلفة عن طريق كل من بشيرات خرودي بوزن 52 كغم، ونارمند بيان بوزن تحت 66 كغم، وطلال شفيلي بوزن تحت 81 كغم، وأرام جريجوريان الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدور نصف النهائي من مسابقة وزن تحت 90 كغم، بعد تقديم مستويات مشرفة والفوز في المباراتين الأولى والثانية، وظافر أرام بوزن تحت 100 كغم، وعمر معروف بمسابقة وزن فوق 100 كغم، الذي خرج من دور الـ16، بسبب بعض الأخطاء التحكيمية عقب الفوز على بطل الجزائر في دور الـ32.

من جهته، أكد الأمين العام لاتحاد الإمارات للدرّاجات، الدكتور ياسر الدوخي أن «تأهل صفية الصايغ إلى أولمبياد باريس 2024 هو أكبر حافز لكي تكون قدوة لجميع اللاعبات سواء في لعبة الدرّاجات أو باقي الرياضات الأخرى، خصوصاً أنها شاركت في فئة السيدات الكبار، بما يمنحها خبرة كبيرة من خلال الاحتكاك مع نخبة المشاركات في هذه الرياضة».

وأضاف أن «لجنة المنتخبات بدأت في الإعداد الجيد للمشاركة في أولمبياد داكار للشباب، من خلال وجود عدد من الدرّاجين الجاهزين للمشاركة، ويعمل الاتحاد على إعدادهم منذ فترة كي يكونوا جاهزين وفق الخطة الزمنية والفنية المدرجة، وبالتنسيق ما بين لجنة المنتخبات والاتحاد واللجنة الأولمبية».

وأوضح الدوخي أن «وجود عدد من الشباب في فريق الإمارات للدرّاجات كان له الأثر الكبير الفترة الماضية في تحقيق إنجازات كبيرة للمنتخبات الوطنية، وتحقيق أول ذهبية وفضية آسيوية في سباق الطريق تحت 23 سنة، مؤكداً أن خطة الاتحاد هي أن تصبح الدراجة الإماراتية رقماً صعباً على خريطة الدرّاجات في آسيا، وأيضاً الصعود إلى بطولات العالم والمنافسة القوية، بسبب التأهيل الجيد لهؤلاء الدرّاجين، ووضع خطة مشاركات وطوافات قادمة».

وتوجه الأمين العام للاتحاد بالشكر إلى كل الدرّاجين الذين سعوا إلى الوصول الرسمي لأولمبياد باريس، وخص بالشكر الدرّاج المتميّز أحمد المنصوري الذي اجتهد بشكل غير مسبوق، ووصل إلى الأمتار الأخيرة في محاولة تجميع النقاط من أجل التأهل إلى سباق المضمار بالدورة الأولمبية، بعد أن قدم كل ما يستطيع، وكان على مقربة من الحلم، حيث قام بعمل كبير رفقة جهازه الفني بالتنسيق مع الاتحاد، متوجهاً بالشكر إلى الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية على دعمهما الكامل للبطل أحمد المنصوري في مشواره الطويل في جمع النقاط طوال الفترة الماضية.

ياسر الدوخي:

• تأهل صفية الصايغ إلى الأولمبياد أكبر حافز لكي تكون قدوة لجميع اللاعبات في الدرّاجات أو بقية الرياضات.


التميمي: مشاركة منتخب الجودو حققت مكاسب فنية ونفسية

أكد الأمين العام لاتحاد الإمارات للجودو أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ناصر التميمي أن «مشاركة المنتخب الوطني للجودو بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، حققت العديد من المكاسب الفنية والنفسية، إضافة إلى تعزيز الجوانب التحضيرية للفترة المقبلة الحافلة بالأحداث الرياضية».

وأضاف: «كنا نتمنى الأفضل، لكن عنصر التوفيق غاب في معظم المباريات الخاصة بمنتخبنا، بعد أن كانت الميدالية قريبة جداً من اللاعب أرام جريجوريان في منافسات وزن تحت 90 كغم، كما قدم عمر معروف مستويات مشرفة في مبارياته، إلا أن بعض الأخطاء التحكيمية الواضحة حالت دون استكمال مشواره وتأهله إلى ربع النهائي، ومنحت اللاعب الفرنسي تيدي رينير الأفضلية، ولكن في نهاية الأمر وقفنا من خلال هذه المشاركة على المستويات الفنية لبعض اللاعبين، ومنافساتهم في النزالات الأولمبية».

وأشار التميمي إلى أن «الفئات العمرية للاعبي منتخبنا الوطني للجودو، تسمح بمشاركتهم في النسخة المقبلة من الألعاب الأولمبية عام 2028، بما يمثل جانباً إيجابياً، ودافعاً مهماً لجميع اللاعبين». وقال: «أعمار لاعبي منتخب الإمارات للجودو، ستمكنهم من استكمال المسيرة، والمنافسة في دورات الأولمبياد المقبلة، ونتوقع تفوقهم، نظراً لارتفاع سن معظم اللاعبين في جميع الأوزان، خصوصاً من حصل منهم على الميداليات في هذه الدورة، واقترابهم من الاعتزال، بما يرجح كفة لاعبي الإمارات، لاسيما أنهم أصحاب مستويات متميّزة وأرقام متقدمة، بعد أن استطاعوا التأهل وفقاً للتصنيف العالمي خلال أقل من سنتين، بما يُعدُّ مؤشراً قوياً خلال السنوات الأربع المقبلة قبل ألعاب لوس أنجلوس».

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news