حلقة العشاء الأخير تتصدر التريند للدحيح بشرح تفصيلي للوحة بعد محاكاتها في أولمبياد 2024

حلقة العشاء الأخير تتصدر التريند للدحيح بشرح تفصيلي للوحة بعد محاكاتها في أولمبياد 2024 .. حظيت حلقة الدحيح الخاصة بلوحة “العشاء الأخير” باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بفضل الشرح المفصل الذي قدمه حول هذه اللوحة الشهيرة التي رسمها ليوناردو دافنشي، والمعروفة أيضًا باسم “العشاء الرباني” الذي وقع يوم خميس العهد. تمثل هذه اللوحة آخر لقاء بين المسيح وتلاميذه قبل الصلب، وقد جاء هذا الاهتمام في ظل الجدل الذي أثير حولها بعد حفل افتتاح أولمبياد 2024.

شرح الغندور للوحة العشاء الأخير

أوضح أحمد الغندور تفاصيل لوحة “العشاء الأخير”، حيث قال: يظهر المسيح جالسًا محاطًا بتلاميذه، وبقايا العشاء موجودة على الطاولة التي تعكس العقيدة اليهودية. وفجأة، يخبرهم المسيح قائلاً: “الحق أقول لكم إن واحدًا منكم سيسلمني”.

حلقة العشاء الأخير تتصدر التريند للدحيح

وأضاف: من الملاحظ أن كل جانب من اللوحة يجذب الأنظار نحو وجه المسيح، الذي يعد الشخصية الرئيسية. جسده يتخذ شكلًا هرميًا، مما يمنحه إحساسًا بالثبات، فهو غير قلق ويعلم ما سيحدث. لقد رسم دافنشي ملامح وجهه وحركات جسده بشكل هادئ للغاية، رغم علمه بأنه سيتعرض للصليب.

 

حلقة العشاء الأخير تتصدر التريند للدحيح
حلقة العشاء الأخير تتصدر التريند للدحيح

كما أشار الغندور إلى أن لون ملابسه الأحمر يرمز إلى الدم والفداء، بينما الأزرق يمثل السماء، وكأنه يمثل حلقة وصل بين السماء والأرض. أما وضعية قدميه فتشبه وضعية الصلب، حيث يتجلى الثبات في شخصيته مقابل الفوضى التي تعم تلاميذه، إذ تم إخبارهم بوجود خائن بينهم، مما جعل كل واحد منهم يشك في نفسه وفي من حوله.

حلقة العشاء الأخير تتصدر التريند للدحيح
حلقة العشاء الأخير تتصدر التريند للدحيح

العشاء الأخير التلاميذ يلاحقهم القلق

واصل حديثه قائلاً: إن الحركة تبدو عشوائية، لكنها في الواقع منظمة للغاية. قام دافنشي بتقسيم التلاميذ إلى ثلاثة أجزاء، كل جزء منفصل لكنه مرتبط بالآخر. كل تلميذ يحمل اسم دافنشي، وكأن كل واحد منهم بطل في حد ذاته. أما يوحنا، فهو الأقرب إلى المسيح، وقد وصفه بأنه التلميذ الذي كان يحبه المسيح. وهو الوحيد الذي يجلس بين التلاميذ مرتاحاً ومطمئناً، وذلك لأن المسيح أعطاه إشارة عن الخائن. فهو التلميذ الذي سيضع يده في الطبق، وهو الذي سيسلمني يهوذا.

واستكمل قائلاً: الشخص الذي يضع يده على كتف يوحنا هو بطرس، وكأنه يسأله عما قاله المسيح. على الرغم من أن بطرس يوصف بأنه شخصية متسرعة، إلا أن دافنشي رسمه وهو يحمل خنجراً.