اولمبياد باريس , توجه هذه الرسالة إلى كل من سخر من اسم يسوع المسيح أو أساء إليه بأي شكل من الأشكال . إنّ الاحتقار الذي يتعرض له هذا الاسم العظيم لا يمر دون حساب، حيث تُشير النبوءات والكتابات المقدسة إلى أن الرب سيأتي ليصنع دينونة على كل من أساء إلى هذا الاسم بطرق مختلفة.
بعد اولمبياد باريس ماهي نبوءة أخنوخ والدينونة المرتقبة
تنبأ أخنوخ، السابع من آدم، قائلًا: “هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه، ليصنع دينونة على الجميع، ويعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار” (يهوذا 1: 14-15). تعكس هذه النبوءة التزام الله بالعدالة والإنصاف، حيث سيتعين على كل من ارتكب أعمال فجور أو تفوه بكلمات قاسية ضد الرب أن يواجه الدينونة. إن تعبير “فجور” يُستخدم هنا بشكل متكرر للدلالة على مدى تفشي الشر والفساد، وأعمال الفجور تشمل الأعمال غير الأخلاقية بينما الكلمات الصعبة تشير إلى التجاوزات اللفظية ضد الله.
دينونة الله والتجاوب الإجباري مع سلطته
لقد نظم الشيطان مهرجانات احتفالية، كما حدث في أولمبياد باريس، مستهينًا بعظمة الله وسلطته، تمامًا كما حدث في العصور القديمة مع أيام نوح ومدينة سدوم وعمورة. في سياق هذا الموقف، يتم تذكير الناس بضرورة الاستعداد لدينونة الله، لأننا سنواجهه في النهاية. الرب يسوع، بصفته القاضي الذي أُعطيت له كل السلطة، سيعاقب الفجار على أعمالهم وأقوالهم.
يُظهر الكتاب المقدس أن كل مخلوق، من في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض، سيعترف بسلطة يسوع المسيح. كما جاء في رسالة فيلبي، “لِكَيْ تَجْثُوَ بِٱسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ” (فيلبي 2: 10). هذا الاعتراف ليس مجرد إعلان بل هو خضوع إجباري للسيادة المسيحية، والذي لا يعبر عن الإيمان أو المصالحة بل هو تأكيد لسلطة المسيح.
اولمبياد باريس تشغل غضب الجميع
في نهاية المطاف، سيكون هذا الاعتراف هو نتيجة للدينونة، ولن يكون هناك فرصة للمصالحة لأولئك الذين أنكروا الرب. بل سيكون الاعتراف بالخضوع الجبري، حيث لن يكون هناك أي فرصة للنجاة أو الخلاص لأولئك الذين رفضوا المسيح طوال حياتهم. إن الاعتراف بالإيمان بالله وتقبله كمخلص هو الطريق الوحيد للنجاة، أما الاعتراف الذي يحدث تحت ضغط الدينونة فلن يجلب أي خلاص.