“معقول وصلنا لكده” .. أم شكت في سلوك ابنتها فقامت بوضع كاميرا مراقبه في غرفة نومها .. مارأته الأم كان مرعبا وغير متوقع!!!، يشهد قلق الوالدين وخصوصًا مع وجود أحد الأبناء في المنزل، تصاعدًا ملحوظًا لاسيما عند الإناث منهم عند تركهم دون رقابة الأب تزداد مخاوفهم من إمكانية وقوع أي حادث قد يعرض الصغار للأذى، لذلك تجد كل أم في مهمة مراقبة أبنائها تحديًا قائمًا والأمر يصبح أكثر صعوبة في حال احتياجها وتركهم بمفردهم للذهاب إلى العمل تعاني الأمهات وبالأخص الموظفات خارج المنزل من شعور بالعجز عن الإشراف الشامل على أطفالهن لكن حينما تحس الأم باقتراب خطر يهدد أبناءها، يصير التدخل الفوري أمرًا لا بد منه.
تركيب كاميرا في غرفة فتاة
على الرغم من أن وضع كاميرات المراقبة في غرف الصغار قد يبدو غير مألوف إلا أن الأم أشلي اختارت هذا الإجراء غير العادي، قامت بشراء كاميرا لغرفة ابنتيها، حيث تحتاج إلى مراقبتهما بينما يلهون ويستمتعون بوقتهم، لاسيما أن إحداهما الفتاة الصغيرة البالغة من العمر 15 عامًا تعاني من حالة صحية خطيرة تتمثل في تعرضها لنوبات صحية أو ما يشابه السكتات، لذلك قررت الأم التي كانت تُجبر على الذهاب إلى العمل مساءً أن تجهز غرفة بناتها بكاميرا المراقبة لضمان سلامتهم.
صدمة الأم بعد تثبيت الكاميرا
بعد تنصيب الكاميرا وقعت أحداث لم تكن في الحسبان وذلك فور تشغيلها استمعت الفتاة الصغيرة التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً إلى أصوات عجيبة مصدرها غرفتها تنوعت ما بين صيحات ونغمات موسيقية هادئة الأمر الذي أثار الرعب في نفسها، فجأة أطلقت صيحات الفزع التقطت أمها هذا الخوف الذي انتاب ابنتها من خلال الكاميرا ومن ثم عادت إلى البيت بسرعة عقب وصولها قررت الأم أن تستقصي سبب هذه الأصوات الغريبة ولهذه الغاية استعانت بخدمات شركات الأمن و مراجعة التسجيلات وكانت الصدمة هائلة عندما اكتشفت أن الكاميرا قد تعرضت للاختراق مما أثار قلقها وضرورة الإسراع باتخاذ تدابير ما.