الثوم من الإضافات التي تستخدم في الأكل والوجبات، ليعطي لها نكهة مميزة، واستخدم قديما في الطب البديل لعلاج العديد من الأمراض، حيث أثبتت الدراسات فوائد الثوم وآثاره الصحية المفيدة، ومن أهمها خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم، لذلك يُنصح بإدراج الثوم إلى النظام الغذائي، فضلا على ذلك يعرف الثوم بفوائده العديدة في علاج البشرة من حب الشباب والتخلص من التجاعيد بطريقة طبيعية لاحتوائه على العديد من مضادات الالتهابات القاتلة للبكتيريا، لكن هل خطر ببالك ماذا يحدث لك إذا تناولت 6 فصوص من الثوم المشوي بشكل يومي، هذا ما نقدمه لكم اليوم بشئ من التفصيل.
فوائد الثوم المشوي
يعد الثوم من الثمار الأكثر إفادة للصحة على ھذا الكوكب، فهو من المعجزات الطبیعیة القادرة على علاج العديد من الأمراض، وفقاً للخبراء إذا إستھلكتم ما یعادل 6 فصوص من الثوم المشوي بشكل يومي ھذا یوفر تأثیرات مذھلة لصحتكم إلى كم ما يحدث لجسمكم بعد تناول الثوم المطھي أو المشوي ساعة بعد ساعة:
- 4:2 ساعات الأولى:- يبدأ الثوم في الساعات الأولى من هضمه في محاربة و تدمیر الجذور الحرة والخلايا السرطانية.
- أما بعد مرور 6:4 ساعات:- يتجه نحو تحسين عملية التمثيل الغذائي، ويساعد على التخلص من السوائل الزائدة وحرق الدھون المتكتلة في الجسم.
- 7:6 ساعات:- يبدأ الثوم الدخول إلى الدم وتطھیرالجسم بأكمله، وذلك بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والجراثيم.
- 10:7 ساعات: هنا تلعب المواد المغذية في الثوم دوراً على المستوى الخلوي، مما يجعل الجسم حاجز مضاد للأكسدة.
- من 10 لـ 24 ساعة: أما في هذه المرحلة يعمل الثوم على تطهير الجسم بصورة عميقة الأمر الذي یؤدي إلى:
- تعزيز الجھاز المناعي نظرا لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة يقوي مناعة الجسم ويحمي خلايا الجسم من الضرر والأمراض بالإضافة إلى ذلك تساعد مضادات الأكسدة الموجودة على منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
- خفض وتحسين مستويات ضغط الدم.
- تنظيم مستویات الكولسترول.
- الوقایة من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
- تحسين الأداء الرياضي.
- منع دخول المعادن الثقيلة في الجسم.
- تحسین قوة العظام.
- إطالة عمر الخلايا.
- التخلص من التعب والإجھاد.
تقليل الكوليسترول السيئ
الكوليسترول LDL غالبًا ما يُطلق عليه اسم الكوليسترول الضار وهو أحد أسباب أمراض القلب، لكن استطاعت الدراسات الحديثة أن تثبت أن إدارج الثوم بصورة منتظمة في النظام الغذائي، له نتائج واعدة في تقليل هذا الكوليسترول غير المرغوب فيه، وذلك بفضل الأليسين والكبريتات الأخرى الموجودة بداخله.