شجرة المورينجا التي يطلق عليها الشجرة المعجزة نظراً لفوائدها الغذائية والطبية الكثيرة، وتُعرف علمياً باسم: Moringa Oleifera وتنتمي إلى الفصيلة البانيّة (Moringaceae)، وتعد من الأشجار دائمة الخضرة التي يتراوح ارتفاعها من 7 إلى 9 أمتار، وتتميز بفوائدها العديدة التي استخدمها البشر على مر العصور، فقد استخدم المصريون القدماء زيت المورينجا كبديل قوي لزيت الزيتون، بالإضافة إلى استخدامها في عمليات التحنيط، وتحتوي شجرة المورينجا على 14 نوعًا مختلفًا، وأشهرها شجرة المورينجا أوليفيرا التي اشتهرت بها وقد أطلق عليها اسم “الشجرة المعجزة” نظرًا لاستخدام أوراقها في الوقاية و العلاج من العديد من الأمراض.
وتساعد أوراق شجرة المورينجا في الوقاية من هشاشة العظام، وخاصة للنساء فوق سن الـ 45، حيث تحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم السهل الامتصاص، ويساعد الكالسيوم في علاج مشكلة هشاشة العظام وتقويتها، ويخفف من آلام العظام ويساعد في شفاء الكسور ونمو الأسنان والعظام بسرعة عند الأطفال، وعلاج فقر بجميع أشكاله، نظرًا لاحتوائها على كمية كبيرة من فيتامين B12 والحديد.
كما تساعد أوراق شجرة المورينجا بشكل كبير في توازن مستوى السكر في الدم، وقد ثبتت فعاليتها لدى مرضى السكر، كما أن تناول أوراق المورينجا يوازن الكولسترول في الدم إلى مستواه الطبيعي، وتحتوي أوراق المورينجا على مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة التي تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالنقرس والتهاب المفاصل، كما أنها تحسن الحركة وتقوي العظام والمفاصل، وتقوية جهاز المناعة بشكل كبير، وتعزيز إنتاج الحليب لدى المرضعات، وحماية القلب من الأمراض، وتقوية الذاكرة والحد من مرض الزهايمر، تعطي الراحة النفسية والارتياح، وتحسين القدرة الجنسية وزيادة الخصوبة.
كما أن شجرة المورينجا تساهم في علاج الربو والحساسية، وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ومدر للبول ومضاد لالتهابات البول، وتعزيز نمو الشعر وتقويتة، وتنقية البشرة وتطهيرها، وموازنة عمل الغدة الدرقية، وعلاج التهاب القولون والأمعاء الدقيقة، وتخفيض حدوث نوبات الصرع، ومنع موت خلايا المخ وحدوث جلطة دماغية، وتسهيل الإخراج بدون إسهال.