يعد الثوم ثمرة طبيعية عطرية تمنح الطعام نكهة مميزة ولذيذة، كما أنه من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد على علاج الكثير من الأمراض، علاوة على أن القدماء المصريون وأيضًا الرومان واليونانيون وحتى الأميركيون الأصليون، استخدموا الثوم كدواء مضمون الفاعلية لعلاج العديد من الأمراض.
فوائد الثوم
ويساهم الثوم في خفض مستويات الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم وتعزيز الدورة الدموية، وذلك يساهم في منع النوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى أن تناول الثوم النيئ على معدة فارغة يقي الجسم من الأمراض، ولكن أظهرت الدراسات الحديثة أن الثوم المشوي أيضاً يزود الجسم نفس الفائدة وأكثر ومذاقه مستساغ عن الثوم النيئ.
تأثير تناول 6 فصوص من الثوم المشوي
ووفقًا لما ذكره موقع “ديلي هيلث” المعني بالصحة، سنتعرف على ما يحدث للجسم بعد تناول 6 فصوص من الثوم المشوي في 24 ساعة فقط، وهو كما يلي:
الساعة الأولى
تعمل المعدة على هضم الثوم المشوي وتغذية الجسم بجميع عناصره المفيدة.
من ساعتين لأربع ساعات
تبدأ عملية محاربة وتدمير الخلايا السرطانية والجذور الحرة المسببة لها في تلك المرحلة.
من 4 إلى 6 ساعات
يقوم الثوم في هذه المرحلة بتعزيز عملية التمثيل الغذائي، ويساهم في التخلص من السوائل الزائدة وحرق الدهون المتكتلة في الجسم.
من 6 إلى 7 ساعات
وبعد ذلك، تبدأ خصائص الثوم المضادة للبكتريا والجراثيم في العمل وكذلك الدخول إلى الدم وتنقيته وتطهير الجسم.
من 7 إلى 10 ساعات
في هذه المرحلة، تلعب المواد المغذية في الثوم دوراً على المستوى الخلوي، مما يشكل الجسم حاجزا مضادا للأكسدة.
من 10 إلى 24 ساعة
يعمل الثوم في هذه المرحلة على التطهير العميق للجسم، حيث يعمل على:
- تحسين الجهاز المناعي.
- تقوية قوة العظام.
- تقليل مستويات ضغط الدم.
- تنظيم مستويات الكوليسترول.
- يساهم في الوقاية من مشاكل القلب و الأوعية الدموية.
- تعزيز الأداء الرياضي.
- منع دخول المعادن الثقيلة في الجسم.
- تعزيز القدرة الجنسية.