“يسبب السرطان”.. تحذير شديد من علامات بسيطة قد تدل على مرض خطير إياك أن تتجاهله!!

تشير بعض الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة وراثية بين الأرق وزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض الظهاري أجريت دراسة في مركز بريغهام لصحة المرأة ونشرت في مجلة طبية، حيث شملت الدراسة 66,500 امرأة تعاني من الأرق أو سرطان المبيض الظهاري وقد أظهرت النتائج أن النساء اللواتي يعانين من الأرق كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 60% مقارنة بالنساء اللواتي لا يعانين من الأرق كما تبين أن الأرق كان مرتبطاً بانخفاض نسبة النجاة وزيادة احتمالات الوفاة بين المرضى.

كيف يؤثر الأرق على زيادة خطر الإصابة بالسرطان؟

في الدراسة المذكورة، قام الباحثون بتحليل بيانات النساء المشاركات وأخذ عينات حيوية لفهم كيفية تأثير الجينات المرتبطة بمظاهر خارجية معينة على السمات الأخرى وأشارت الدراسة إلى أن بعض النساء لديهن استعداد وراثي للإصابة بالأرق، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض يعتقد الأطباء أن السبب المحتمل قد يكون اضطراباً في تنظيم هرمون اللبتين، الذي يلعب دوراً في الشعور بالجوع وانقسام الخلايا كما يرتبط الأرق بزيادة نشاط مسارات Akt، والتي تساهم في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية اضطراب عمل اللبتين ومسارات Akt قد يؤدي إلى زيادة نمو السرطان وتكاثر خلاياه.

نصائح لتجنب الأرق

لتقليل خطر الإصابة بالأرق وتحسين جودة النوم، يمكن اتباع بعض الإرشادات الصحية التي تساعد في الحصول على نوم مريح.

كيف يؤثر الأرق على زيادة خطر الإصابة بالسرطان؟
كيف يؤثر الأرق على زيادة خطر الإصابة بالسرطان؟

الالتزام بجدول نوم منتظم

حاول الالتزام بجدول نوم ثابت يتضمن 7 إلى 8 ساعات من النوم يومياً، وهو الموصى به للبالغين إذا لم تتمكن من النوم بعد 20 دقيقة في الفراش، يفضل مغادرة غرفة النوم والقيام بنشاط يساعدك على الاسترخاء، مثل القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، ثم العودة إلى الفراش عندما تشعر بالنعاس.

الانتباه إلى نظامك الغذائي

تجنب الذهاب إلى النوم وأنت جائع أو بعد تناول وجبة دسمة من المهم تناول الطعام قبل ساعتين من النوم على الأقل، لتجنب شعورك بعدم الراحة الذي قد يبقيك مستيقظاً.

ممارسة الرياضة بانتظام

ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام يمكن أن تحسن جودة النوم ومع ذلك، تجنب ممارسة التمارين المرهقة قبل النوم مباشرة، حيث قد تؤدي إلى زيادة النشاط البدني واليقظة، مما يؤثر على النوم.

اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد في تقليل الأرق وتحسين نوعية النوم، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والحد من المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالأرق.