ورد ذكر الموز في القرآن الكريم في سورة الواقعة، حيث أُشير إليه بلفظ “الطلح المنضود”، في الآية الكريمة (في سدر مخضود وطلح منضود) [الواقعة: 29]، و”الطلح” يشير إلى شجرة الموز، بينما تعني كلمة “منضود” أنه مرتب في صفوف متراصة فوق بعضها البعض.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية
يساهم الموز بشكل كبير في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضربات القلب والحفاظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعي. هذا التأثير يساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن
يُعد الموز مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، يحتوي الموز على فيتامينات مثل فيتامين C وB6، ومعادن مثل المغنيسيوم والنحاس، هذه العناصر تسهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتحسين الوظائف العصبية، ودعم إنتاج الطاقة.
خفض ضغط الدم المرتفع
يُعتبر الموز من الفواكه التي تساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، يعود هذا التأثير إلى محتواه العالي من البوتاسيوم، الذي يساعد في تقليل تأثير الصوديوم في الجسم، مما يساهم في تحسين توازن السوائل في الجسم والحفاظ على ضغط الدم في المستويات الطبيعية.
تحسين عملية الهضم
الموز مفيد بشكل كبير لعملية الهضم، حيث يحتوي على ألياف غذائية تساعد في تنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى ذلك، يسهم الموز في تعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام بفضل احتوائه على مركبات تساعد في تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء.
تعزيز الذاكرة وتحسين المزاج
يساهم الموز في تعزيز الذاكرة ودعم تحسين المزاج، يحتوي الموز على فيتامين B6 الذي يساعد في إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، مما يسهم في تحسين المزاج والتخفيف من التوتر، كما أن تناول الموز بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.