تعني أن ينشغل الشخص بأمورة ولا يتدخل في امور غيره ، وأن يبتعد الشخص عن الشر بكامل قواه، ولا يكتفى أن يبتعد عنه فقط بل يقوم بالغناء له حتى يمر عنه بسلام، فالامثال الشعبيه كثيره للغايه، خاصه فى المجمتع العربي.
سبب قولان هذا المثل
كان يوجد أسد يشعر بالمرض وأن رائحة فمه كريهة ، فقام بالمشي في الحديقة وقابل الحمار فقال إلى الحمار هل رائحة فمي كريهة ويبدو علي المرض فشم الحمار رائحة فم الأسد ووجد فعلا رائحته كريهة فصارح الأسد بالحقيقة فغضب الأسد من الحمار بسبب غرورة وكيف يقول هذا لملك الغابة ، وقام بمهاجمة الحمار وقتله.
ثم ذهب بعد ذلك إلى الدب وسأله يا دب هل يبدو علي المرض و رائحة فمي كريهة ؟فقال الدب نعم ياسيدي رائحة فمك كريهة فغضب الأسد أيضا وقام بمهاجمته وقتله،
ثم ذهب للقرد وهو متسلق الشجرة خائفا أن يحدث له كما حدث ل اصدقائة فقال الأسد يا قرد إن المرض يبدو علي وتنبعث رائحة من فمي كريهة هل تتأكد لي ، فتذكر القرد ما حدث مع أصدقائه ، وقام بحيلة وهي قال يا سيدي الأسد أنا لدي إنفلونزا ولا أستطيع الشم سامحنى لا أستطيع أن أفيدك .
لنتعلم هنا من موقف الحمار والدب والقرد قام الحمار والدب بإدخال أنفسهم مع الأسد لذلك كانت نهايتهم مأساوية ، ولكن القرد تصرف بذكاء وعرف أن الأسد هو الشر فقام بالاحتيال عليه ليخرج نفسة من الشر وقام بالابتعاد عنه بطريقة ذكية دون وجود خطر على حياته .