ساندي ، الطالبة المتفوقة في جميع المراحل الدراسية منذ المرحلة الابتدائية ، كانت من الأوائل على مستوى إدارة ديروط التعليمية ومحافظة أسيوط خلال المرحلة الإعدادية ، حيث حصلت على تقدير 280 من 280.
واصلت تميزها في الصفين الأول والثاني الثانوي ، حيث حصلت على تقديرات امتياز في جميع المواد . لكن، الصدمة كانت في نتيجة الثانوية العامة، حيث حصلت على مجموع 33.5% فقط، ما أثار دهشة والدها ، عزمي بدر عزمي، معلم اللغة الإنجليزية، وكل من يعرفها من معلمين وأقارب.
التساؤلات حول نتيجة ساندي كيف حدث هذا؟
عبر والد الطالبة عن استغرابه الشديد من النتيجة قائلاً إنه كان يتوقع أن تتخطى ابنته 96% أو أكثر .
حيث أكد أنه راجع جميع الامتحانات مع إبنته وكانت حلولها مطابقة للنماذج التي نشرها كبار المعلمين على مواقع التواصل الاجتماعي .
ومع ذلك، جاءت النتائج غير متوقعة بشكل كبير، فمثلاً في مادة اللغة الإنجليزية التي كانت قد أخطأت في نقطة واحدة فقط، حصلت على 9 درجات من 50، وفي الجيولوجيا حصلت على 11 درجة من 60 على الرغم من صحة جميع إجاباتها، بينما حصلت على درجات متدنية أيضاً في مواد الأحياء والفرنسية والعربية والكيمياء.
طلب والد ساندي من وزير التعليم
طالب والد الطالبة وزير التربية والتعليم والمسؤولين بإعادة النظر في درجات ابنته وإنصافها، نظراً لأنها طالبة مجتهدة كانت تستعد لدخول كلية الطب أو إحدى كليات القمة الأخرى. من جانبه، أوضح محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ، أن الوزارة أعلنت عن فتح باب التظلمات لطلاب الثانوية العامة المتضررين من نتائجهم اعتبارًا من 8 أغسطس 2024 ولمدة 15 يومًا.
وأكد الدسوقي أنه يحق للطالبة الحضور بمفردها أو مع ولي أمرها لمقر التظلمات، والاطلاع على صورة إجاباتها ونماذج الإجابة، وتدوين أي ملاحظات في المكان المخصص لذلك. وفي حالة تعديل درجات الطالبة بناءً على التظلم، سيتم إبلاغها بنتيجة التظلم واسترداد الرسوم المدفوعة.
إن حالة الطالبة تعكس التحديات التي قد يواجهها الطلاب في نظام التعليم المصري، كما تبرز أهمية الشفافية في عمليات التصحيح والمراجعة لضمان حصول الطلاب على حقوقهم كاملة. تأمل أسرتها في أن يتم إنصافها عبر إجراءات التظلم وأن تستعيد حقوقها الدراسية لتحقيق أحلامها الأكاديمية