الخضروات بوجه عام من أفضل أنواع الأطعمة التى ينصح الأطباء بتناولها دائما، فهي تحتوى على نسبة منخفضة فى السعرات الحرارية والكربوهيدرات فضلا على ذلك من المصادر الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية لمكافحة الأمراض، كما أنها مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة التى تحمى الجسم من الالتهابات، لكن على وجه الخصوص هناك نوع من الخضروات يوفر للرجال حماية كبيرة ضد الإصابة بمرض خطير مع تقدم العمر، حسبما ذكر الدكتور ألكسندر سيسويف، أخصائي الأورام.
الطماطم
وفي هذا الإطار، أوضح ألكسندر إن نوع الخضار الذي يقصده هو “الطماطم”، مؤكدا على مدى قدرتها الكبيرة في تقليل فرص الإصابة بسرطان البروستاتا، الذي يهدد كبار السن من عمر 60 إلى 70 عامًا فأكثر. مشيرا إلى أن الطماطم تحتوي على مادة لايكوبين (Lycopene) والكاروتينويدات (Carotenoids) التي وُجد أنها تقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، خاصة سرطان البروستاتا.
سرطان البروستاتا
وأوضح أخصائي الأورام أن سرطان البروستاتا قد تكون من الأمراض الوراثية، ولكن الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم ومنتجات الألبان من الأسباب الرئيسية المحفزة للإصابة به، محذرا الرجال من التهاون مع التهاب البروستاتا المزمن، لأنه على المدى البعيد إذا تُرِك بدون علاج، قد يتطور إلى الإصابة بالسرطان، وأضاف أن فرص الإصابة بسرطان البروستاتا تقل مع الرجال الذين يتبعون حمية غذائية تحتوي على الكثير من الخضروات ومنتجات فول الصويا والأسماك.
الطماطم المشوية
وكشف ألكسندر أن الطماطم ترجع قدرتها في الحد من الإصابة بسرطان البروستاتا بفضل محتواها العالي من الليكوبين، وهو مركب مضاد للأكسدة، مناشدًا الرجال بتناولها مشوية، لأن شويها يضاعف من قدرتها على الوقاية من سرطان البروستاتا، لأن تعرضها للحرارة يزيد من نسبة الليكوبين بها التي تقاوم الخلايا السرطانية وتثبيط نموها.
تحطيم الكوليسترول السيء
إلى جانب ذلك تعمل الطماطم على تحطيم الكوليسترول السيء (Low density lipoprotein)، بفضل محتواه الجيد من الألياف، كما يسهم النياسين (Niacin) الموجود بها في خفض مستويات الكوليسترول بالدم، فضلا على ذلك احتوائها على نسبة عالية من الليكوبين الذي ثبت أنه يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وأمراض القلب والأوعية الدموية.