أوقفت امرأة أجهزة الإنعاش عن زوجها بعد أن أصيب بنزيف حاد في الدماغ أثناء وجوده في منزل عشيقته، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى، وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قالت المرأة للأطباء إنها كانت على دراية بخيانة زوجها البالغ من العمر 38 عاما لأكثر من عشر سنوات، وأكدت أنها لا تشعر تجاهه إلا بالكراهية، مما دفعها إلى رفض إنقاذه وتركه للموت، وتعرض الرجل الصيني الذي لم يفصح عن هويته لجلطة دماغية في منزل حبيبته، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة شديدة وعولج في وحدة العناية المركزة، وهو بحاجة إلى موافقة من أقاربه للقيام بعملية جراحية عاجلة.
رفضت العشيقة إعطاء الإذن وغادرت المستشفى مباشرة، فتواصل الأطباء مع زوجته للحصول على إذنها لبدء العملية الجراحية، نظرا لانخفاض فرص بقائه على قيد الحياة بشكل كبير.
استجابت المرأة لطلب الأطباء وتوجهت إلى المستشفى، لكنها أوضحت أن زوجها كان غير مخلص ولم يقدم لها أي مساعدة لذلك رفضت توقيع استمارة الموافقة، وطالبت الأطباء بإزالة أنبوب القصبة الهوائية والتخلي عن محاولة إنقاذه.
وجد الأطباء أنفسهم في حيرة بين الجوانب الطبية والإنسانية، وبين التكاليف العالية للجراحة فاستجابوا لطلبها وأوقفوا أجهزة دعم الحياة عن الرجل الذي توفي على الفور بسبب النزيف الدماغي، لم توضح الصحيفة ما إذا كان الأطباء قد استشاروا أشخاصا آخرين لإنقاذ الرجل قبل اتخاذ القرار الحاسم.
ووفقا للقانون الصيني يجب على الأطباء إبلاغ أسرة المريض بأي مخاطر تتعلق بالجراحة والحصول على موافقة خطية قبل البدء في العملية حينما لا يكون المريض قادرا على تقديمها بنفسه.
في بعض الحالات يمكن لرئيس المستشفى أن يصرح بإجراء عملية جراحية في حال وجود خلاف حول كيفية المتابعة.
لكن يبقى قرار إيقاف أجهزة دعم الحياة عن شخص آخر مسألة حساسة ومثيرة للجدل وتخضع للقوانين في جميع أنحاء العالم.