بدأ بتوصيل الناس بسيارته مقابل ريالين وأصبح يمتلك 10 مستودعات ديكور.. بالفيديو: شاب سعودي يروي بداية قصته في مجال التجارة

بوابة الزهراء: روى فيصل الأحمدي، صاحب عدة مستودعات لاستيراد الديكورات في المملكة، قصة في مجال التجارة. 

وقال الأحمدي في مقطع فيديو له، بأن حبه للتجارة بدأ بعد دخول الكلية في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنه كان يوصل الناس بسيارته بمبالغ صغيرة ريالين أو ثلاثة وللمعتمرين كان الشخص الواحد 10 ريال فكان يتحصل على مبلغ 100 ريال. 

بيع الاكسسوارات النسائية 

وأضاف بأنه وضع أمواله على مكافأة الكلية وأقام بها كشك لبيع الاكسسوارات النسائية في قباء الطالع، مبينا أنه عمل لمدة شهر واحد وانتهى بخسارة.

وأوضح أنه بعد التخرج من الكلية توظف في مصرف الراجحي، وفتح محل اكسسوارات مرة أخرى في ينبع واستمر قرابة 4 شهور وانتهى بخسارة أيضا. 

العمل في تأجير المعدات

وتابع بأنه ذات مرة جاء إليه شخص مصري وطلبه منع خدمة التحويل، قائلًا: وقتها كان لابد من الذهاب لفرع التحويلات فأديت له هذه المهمة فنصحني فإحضار معدات وتأجيرها.

وقال: أشتريت معدة وكان عليها أقساط ثم زادت المعدات وأصبحت أؤجرها وكنت أتقاضى 500 أو ألف ريال في الشهر ثم توقف سوق المعدات.

راحة وتوفير للصيانة

وتابع: بعدها أسست مؤسسة اسمها راحة وتوفير للصيانة المنزلية وكانت ناجحة لكني تركتها لعمل أفضل. 

مجال الديكورات

وأردف بأنه عمل في مجال الديكورات بالرياض واستقال من عمله بالبنك وعمل في بانوهات وكانت مصنوعة من الفوم وليس الجبس وكانت تباع في مصر.

وزاد: سافرت إلى مصر وكنت استورد وابيع ثم أشتريت محل ثم مستودع وذهبت بعدها للصين وفتحت فروع بجدة والدمام والأحساء و4 مستودعات بالرياض وحاليا أملك 10 مستودعات. 

وبين أن المستودع يعادل 50 محل من الديكورات، وأوضح أنه طوال فترة عمله لم يقابل السعوديين لكن مع الوقت دخل شباب كثير في المجال وأصبح ناجح فيه، مؤكدا أنه لم يواجه أي صعوبات في مجال عمله.