هل هي موضة أم وسيلة للشهرة بأي ثمن؟.. ظاهرة تعذ يب الحيوانات

في البداية يجب أن ننوه أننا لن ننشر صور أو فيديوهات مثل التي ينشرها أصحاب ترند فيديوهات تعذيب الحيوانات مراعاة لمشاعر القارئ، كما يجب أن نوضح بأن الأمر ليس مزحة، أو مجرد وسيلة للشهرة فقط، ولكن يجب أن يكون القارئ على علم أن الأشخاص الذين سنتحدث عن أفعالهم يتابعهم عدد كبير من الأطفال، والمراهقين، والخطر قادم إن لم يكون هناك رد فعل من الجهات القانونية.

 

ظاهرة انتشار فيديوهات تعذيب الحيوانات

هناك صفحات على الفيسبوك أصحابها شباب، ومراهقين، يقومون بنشر فيديوهات تعذيب الحيوانات، وينسبوها لأنفسهم، والغريب أن هناك حسابات تتابعهم، يؤيدون المشاهد البشعة التي تحدث لحيوان لا حول له ولا قوة، وإذا لم تخوننا الذاكرة فإن هناك جريمة حدثت لطفل في شبرا من أجل تصوير فيديو وبيعه على “الدارك ويب” وهناك أيضا فيديوهات لتعذيب وتشريح الحيوانات ويتم بيعها أيضا، وهؤلاء الأشخاص يحصلون عليها، ويعرضوها على الإنترنت من أجل استعراض القوة، ونكاية في جمعيات الرفق بالحيوان والمحبين لهم.

 

هل هي وسيلة للشهرة أم نحن وسط مجموعة من سفاحين مستقبليين؟

من الممكن أن يرى البعض أن من المفترض أن يتم تجاهل هذه الظاهرة، ولا نمنحهم اهتماما كبيرا حتى لا تنتشر وتندثر مع مرور الوقت ولكن من الضروري أن يكون الجميع على علم بأن هؤلاء الشباب لديهم جمهور بالفعل من المراهقين، والأطفال، ومعجبون بما يفعلون، وفي نفس الوقت لا يرون حركة قوية من الدولة، وبالتالي سيكون هناك أطفالا، أو شبابا ينفذون الفيديوهات على الحيوانات بشكل فعلي للشهرة، واستعراض القوة، وحدث ذلك بالفعل بظهور فيديو لمراهق يقوم لتعذيب الجراوي الصغيرة عن طريق ترويعهم بكلبه الشرس، وأثار الفيديو حالة من الجدل.

جمعيات الرفق بالحيوان

من الواجب أن تستغل جمعيات الرفق بالحيوان أن القانون المصري يواجه جرائم الإنترنت، ونشر المحتوى الضار، والمحرض على أفعال عنيفة، ويتم محاكمة أصحابها في المحاكم الاقتصادية على مستوى الدولة بالحبس والغرامة، كما يجب أن يعلم هؤلاء، ومتابعيهم أن الدولة ليست غابة، وإن إيذاء الحيوان له عقوبته، ويجب أن نتأكد أن من يفرح بمشاهدة فيدية تعذيب للحيوان، غدًا يعذبه بيده، وبعد غد يعتدي على إنسان!.