في بعض الأحيان نتفاجأ بأحداث يصعب علينا تصديقها أو فهمها، وقصتنا اليوم هي واحدة من تلك الأحداث، والتي وقعت في إحدى الدول المتقدمة، والقصة تتعلق بأم قررت تثبيت كاميرا مراقبة في غرفة أطفالها، وبهدف متابعة تصرفاتهم وحركاتهم داخل الغرفة، والدافع وراء هذا القرار كان رغبتها في مراقبة سلوك طفلتها، وخاصة أنها تقضي ساعات طويلة خارج المنزل بسبب ظروف عملها، وما يجبرها على ترك أطفالها بمفردهم لفترات طويلة، وبررت الأم قرارها بأنها كانت تريد التأكد من سلامة أبنائها دون أن يشعروا بذلك، ولكن ما اكتشفته كان مفاجئاً وصادماً.
قصة الأم والكاميرا في غرفة الأطفال
تجري أحداث هذه القصة في مدينة هادئة، وحيث تعيش أسرة صغيرة تتكون من الأب والأم وابنتهما الكبرى البالغة من العمر عشر سنوات، وكانت هذه الفتاة معروفة بشخصيتها المرحة وحبها للعب، وإلا أن الأم لاحظت تغيراً مفاجئاً في سلوك ابنتها، وكما أثار قلقها ودفعها إلى اتخاذ قرار بتثبيت كاميرا مراقبة في غرفة ابنتها لمراقبة تصرفاتها، ولكن ما اكتشفته الأم بعد فترة من المراقبة كان غير متوقع تماماً.
الصدمة التي تلقتها الأم بعد مشاهدة التسجيلات
في أحد الأيام أثناء متابعتها لتسجيلات الكاميرا، وسمعت الأم أصواتاً غريبة وصاخبة لم تتمكن من تفسيرها، وازدادت دهشتها عندما لاحظت أن ابنتها لم تكن مصدر هذه الأصوات، وإذ كانت الفتاة نائمة بهدوء في غرفتها، وبعد مراجعة التسجيلات مرة أخرى، واكتشفت الأم أن الأصوات الصاخبة كانت نتيجة لاختراق الكاميرا من قِبل جهات أخرى، وكانوا يتسببون في هذه الضوضاء غير الطبيعية.
تحذير هام للآباء
تُبرز هذه القصة أهمية عدم ترك الأطفال دون مراقبة عند استخدامهم للهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر أو أي جهاز متصل بالإنترنت لفترات طويلة، فهذا قد يحمل مخاطر جسيمة على عقول الأطفال وسلوكياتهم، ومن الضروري أن يكون الأهل على دراية بما يتعرض له الأطفال من محتوى، ومراقبة استخدامهم لهذه الأجهزة لضمان سلامتهم وحمايتهم من أي مخاطر محتملة، ومن الأفضل أن يتم ذلك تحت إشراف مباشر من الوالدين لتفادي أي مشاكل قد تنشأ.