دراسة حديثة تفجر مفاجأة عن أضرار البيض حيث يعتبر البيض من أكثر المصادر الغذائية شيوعا بين الرياضيين وملايين الأشخاص حول العالم، حيث يتم الاعتماد عليه كبديل آمن للحصول على البروتين.
دراسة حديثة تفجر مفاجأة عن أضرار البيض
تأتي هذه الثقة في البيض في ظل تصاعد التحذيرات من مخاطر تناول الوجبات السريعة واللحوم المصنعة، التي يعتقد أنها تساهم في الإصابة بالسرطان.
خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة
أثارت دراسة حديثة من جامعة “نورث ويسترن” الأمريكية جدل حول استهلاك البيض، ووفقا لهذه الدراسة، فإن تناول ثلاث بيضات أسبوعيا قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى الوفاة المبكرة، ونشرت هذه النتائج في دورية “جاما” الطبية، مشيرة إلى أن السبب وراء هذه المخاطر هو ارتفاع نسبة الكوليسترول في صفار البيض.
محتوى الكوليسترول في البيض
تحتوي البيضة المتوسطة التي تزن 68 جرام على نحو 265 ملجم من الكوليسترول، 186 ملجم منها يأتي من صفار البيضة، هذه الكمية الكبيرة من الكوليسترول أثارت القلق حول تأثيره على الصحة العامة، خصوصا فيما يتعلق بأمراض القلب.
الكوليسترول في البيض ليس ضار كما كان يُعتقد
جاءت دراسة حديثة لتُفجر مفاجأة حول تناول البيض، مشيرة إلى أن الكوليسترول الموجود فيه ليس ضار بالصحة كما كان يعتقد سابقا.
تحدث خبير التغذية الروسي ميخائيل غينزبرغ عن فوائد البيض العديدة، موضح أن البيض يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة مثل الدهون الفسفورية، الليسيثين، وفيتامينات A وD.
نظرة جديدة على دورهما في الصحة
أشار غينزبرغ إلى أن النظرة السلبية حول الكوليسترول في البيض، واعتباره مسبب لتصلب الشرايين، قد تغيرت مؤخرا.
وأوضح أن الكوليسترول الغذائي ليس له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول “الضار” في الدم، بل يستخدم الكوليسترول بنشاط كبير من قبل الجسم في إنتاج الأحماض الصفراوية، الهرمونات، وفيتامين D.
تناول البيض بانتظام
أكد خبير التغذية أن تناول البيض بشكل منتظم حتى خمس مرات في الأسبوع يعتبر آمن تماما، أما بخصوص تصنيف البيض، فأشار إلى أن البيض من نوع C2 يعتقد بأنه الأكثر فائدة، على الرغم من عدم توفر دليل علمي قاطع يدعم هذا الاعتقاد.