فضيحة مدوية! هل أسلم جراح القلب العالمي مجدي يعقوب وترك المسيحية؟ الحقيقة وراء الصورة التي هزت السوشيال ميديا

هل أسلم جراح القلب العالمي مجدي يعقوب وترك المسيحية؟

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد تداول صورة مزيفة للجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، يُظهر فيها وهو يحمل شهادة مكتوب عليها “أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله”. زعم مروجو الصورة أن الدكتور مجدي يعقوب اعتنق الإسلام، مما أثار الكثير من التساؤلات والجدل حول صحة هذه الادعاءات.

الحقيقة وراء الصورة المزيفة

الحقيقة وراء الصورة المزيفة

بالبحث العكسي في الصورة المتداولة، تبين أن الصورة الأصلية تعود إلى لحظة احتفال الدكتور مجدي يعقوب بأقدم مريض خضع لعملية زراعة قلب ناجحة على يده. المريض هو ضابط الشرطة الإنجليزي ديفيد آجات، البالغ من العمر 90 عامًا، والذي أجرى له الدكتور يعقوب عملية زراعة قلب ناجحة منذ ما يقرب من 37 عامًا. كانت الصورة الأصلية تظهر الدكتور يعقوب وهو يحمل لافتة كتب عليها “عيد ميلاد سعيد ديفيد”، في إشارة إلى الاحتفال بعيد ميلاد المريض الذي تجاوز كل التوقعات الطبية بعد العملية.

قصة ديفيد آجات: نجاة بفضل مجدي يعقوب

قصة ديفيد آجات: نجاة بفضل مجدي يعقوب

تعود قصة ديفيد آجات إلى عام 1984، عندما أجرى له الدكتور مجدي يعقوب عملية زراعة قلب في المملكة المتحدة. ورغم تقديرات الأطباء حينها بأنه لن يعيش أكثر من 6 أو 7 سنوات، إلا أن آجات خالف هذه التوقعات ونجا لسنوات طويلة بفضل الرعاية الطبية التي تلقاها من الدكتور يعقوب وفريقه.

هذه القصة تُعتبر شهادة حية على براعة الدكتور مجدي يعقوب، الذي يعتبر من أهم الجراحين في مجال زراعة القلب على مستوى العالم. منذ تخرجه من كلية الطب بجامعة القاهرة عام 1957، وحتى الآن، أسهم يعقوب في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى بفضل مهاراته الطبية الفريدة.

من هو الدكتور مجدي يعقوب؟

من هو الدكتور مجدي يعقوب؟

ولد الدكتور مجدي يعقوب في 16 نوفمبر 1935 في مصر، وبدأ مسيرته الطبية عام 1962 في مستشفى الصدر بلندن. بفضل تفانيه وموهبته، تم تعيينه كأستاذ مساعد في جامعة شيكاغو، ومن ثم كأستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة إمبريال كولدج البريطانية.

الدكتور مجدي يعقوب هو مؤسس ومدير الأبحاث في مركز هيرفيلد لعلوم القلب، ويشرف على أكثر من 60 عالمًا وطالبًا في مجالات متنوعة مثل هندسة الأنسجة، وعلم مناعة زرع الأعضاء، وفشل القلب في المرحلة النهائية.

الصورة الحقيقية مقابل الشائعات

تُعتبر الصورة المزيفة للدكتور مجدي يعقوب مثالًا على كيفية استخدام التكنولوجيا لتضليل الناس وإثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكن بالتحقق من المصادر الموثوقة، يمكننا الكشف عن الحقيقة وتوضيح الأمور للمتابعين.

لذا، يجب علينا دائمًا التحقق من المعلومات قبل نشرها أو تصديقها، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات مرموقة مثل الدكتور مجدي يعقوب، الذي يُعتبر من أهم الرموز الطبية على مستوى العالم.