تعتبر المانجو، فاكهة استوائية ذات نكهة فريدة، معروفة بفوائدها الصحية الكبيرة. ومع ذلك، لا يدرك الكثيرون الفوائد الصحية لقشر المانجو، الذي يتم التخلص منه غالبًا، وفقا لما ذكره موقع Boldsky.
تشير دراسة إلى أن المانجو الطازجة تحتوي على حوالي 15-20% من القشر، وأن البوليفينولات في القشر تكون أكثر تركيزًا مقارنة بالفاكهة نفسها. يعتبر قشر المانجو منتجًا ثانويًا غنيًا بالفينولات مثل البكتين. وفقًا للموقع، فإن قشر المانجو مناسب لمرضى السكري، فهو مصدر غني للمركبات الفينولية والكاروتينات والمركبات النشطة بيولوجيًا. من بين الأحماض الفينولية الموجودة في قشر المانجو: حمض الغاليك، وأحماض بروتوكاتيكويك. كما يحتوي القشر على فلافونويدات مثل ريسفيراترول، بالإضافة إلى الألياف الغذائية، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والماغنيسيوم، والصوديوم، والحديد.
فوائد قشر المانجو الساحره
• مفيد للقلب: تشير الدراسات إلى أن قشر المانجو يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينات والفينولات، والتي يمكن أن تساعد في حماية القلب من الأمراض. تعمل هذه المركبات المضادة للأكسدة على محاربة الجذور الحرة وتساهم في مكافحة مشاكل مثل السمنة، التي تعد أحد أسباب الأمراض القلبية مثل ارتفاع ضغط الدم وخلل شحوم الدم.
• قد يمتلك خصائص وقائية من السرطان: أظهرت الدراسات أن الأحماض الفينولية والفلافونويد الموجودة في قشر المانجو قد تمتلك خصائص مضادة للسرطان، خاصة ضد سرطان الثدي. قد تساعد هذه المركبات في تثبيط تكاثر الخلايا وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأورام. كما تظهر مادة المانجيفيرين الموجودة في القشر تأثيرات وقائية ضد أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون.
• مفيد لمرضى السكري: قشر المانجو غني بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي تتمتع بخصائص قوية مضادة لمرض السكري. يمكن أن يساعد استهلاك قشر المانجو في منع الارتفاع المفاجئ في مستويات الجلوكوز في الجسم، بالإضافة إلى تقليل تلف البنكرياس الناتج عن الإجهاد التأكسدي، مما يعزز إنتاج الأنسولين ويساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز.
• يساعد في إنقاص الوزن: يحتوي قشر المانجو على البكتين، وهو نوع من الألياف التي تشكل حوالي 5-11% منه، حسب نوع المانجو وطريقة استخراجه. يساهم البكتين في تعزيز وزن الجسم الصحي ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة. يعزز استهلاك قشر المانجو الشعور بالشبع ويقلل من السعرات الحرارية، مما يساعد في إدارة الوزن بشكل أفضل مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين.
- • مفيد لجهاز المناعة: قشر المانجو غني بفيتامين سي، الذي يحتوي على حوالي 18-257 مجم لكل جرام. يُعد فيتامين سي عنصرًا أساسيًا لدعم وظيفة الجهاز المناعي، حيث يساعد في تعزيز الوظائف الخلوية المتعلقة بالجهاز المناعي التكيفي والفطري، ويحمي الجسم من دخول مسببات الأمراض.
- مفيد للبشرة والشعر: يحتوي قشر المانجو، خاصة الناضج منه، على كمية وفيرة من فيتامين هـ، الذي يُعتبر مفيدًا لصحة الجلد والشعر. يُساعد فيتامين هـ في تقليل الأضرار التي تلحق بالبشرة جراء الأشعة فوق البنفسجية، ويغذيها من الداخل، كما يساهم في تأخير علامات شيخوخة الجلد والتقليل من التهابه. يمكن أن يعزز استهلاك المانجو أيضًا من نمو الشعر ويعزز صحة فروة الرأس.
• يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر: يلعب الإجهاد التأكسدي دورًا مهمًا في تطور الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر. يحتوي قشر المانجو على مادة كيميائية نباتية نشطة تُدعى المانجيفيرين بكميات أكبر من المانجو نفسها. قد يساعد هذا المركب في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض أخرى مرتبطة بالإجهاد التأكسدي.
• يمتلك تأثيرات مضادة للميكروبات: يحتوي قشر المانجو على خصائص مضادة للميكروبات، ويمكن أن يساعد في مكافحة مجموعة من البكتيريا مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، وكذلك الفطريات مثل Aspergillus Niger. يعود ذلك بشكل رئيسي إلى التركيزات العالية للأحماض الفينولية في القشر.
• يساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء: قشر المانجو يمتاز بإمكانات حيوية كبيرة؛ إذ يمكن أن يعزز نمو البكتيريا “الصحية” التي تدعم صحة الأمعاء والجهاز الهضمي. تحتوي قشور المانجو المجففة على حوالي 40% من الألياف، وقد تكون أكثر فعالية من القشر الطازج في تحسين صحة الأمعاء.
• يساعد في التئام الجروح: فيتامين هـ هو عنصر غذائي مهم لعملية التئام الجروح، حيث يسرع الشفاء ويساعد في تعزيز تجدد الجلد. يمكن أن يساهم استهلاك قشر المانجو أيضًا في تحسين التئام الجروح الناتجة عن الجراحة والحروق.