طفل يتبول أحجار كريمة وألماس، في واقعة غريبة من نوعها، استغاثت سيدة في كفر الشيخ بالجهات المسؤولة، بشأن حالة ابنها الصحية، والتي تبين أنه يتبول أحجار كريمة وألماس.
ويستعرض موقع الجريدة “العقارية” فيما يلي القصة الكاملة لواقعة الطفل الذي ييتبول أحجار كريمة وألماس في كفر الشيخ.
طفل يتبول أحجار كريمة وألماس في كفر الشيخ
قالت والدة عاطف، طفل كفر الشيخ، ان التحاليل الطبية أثبتت أن طفلها يتبول أحجارا كريمة وألماس وأنها لم تروج شائعات للحصول على التريند.
وتابعت والدة عاطف في لقاء لها مع برنامج “اليكم التفاصيل” الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل والمذاع عبر قناة “صدى البلد ”: أنا مش طالبة أي مساعدة مادية من أي حد، أنا بس عايزة ابني يتخلص من الألم اللي بيشعر به وبطالب بمحاسبة مركز التحاليل اللي قال إنه يتبول أحجار كريمة إذا ثبت عكس ذلك.
الموضوع بدأ بحصوة
وأضافت والدة عاطف: إبني بيدرس في المرحلة الإعدادية وكان طبيعي لحد شهر يناير الماضي، لقيته بيصرخ من الألم بسبب حصوة في عضوه التناسلى، وساعدته على إخراجها.
وتابعت والدة الطفل: “الموضوع اتكرر تاني في شهر يوليو وكشفت عليه عند 4 أطباء وطلبوا مني تحاليل وفحوصات شاملة، والنتيجة إن ابني مش بيعاني من أي أمراض، وأن الكلى سليمة وتعمل 100%”.
وقالت والدة عاطف: أحد مراكز التحاليل قالي إن تحليل الحصوات أثبت أنها أحجار كريمة تتكون في درجة حرارة معينة.
طبيب يحسم الجدل
وحسم الدكتور هاني خلف أحد الأطباء الذين عرضت عليهم حالة عاطف طفل كفر الشيخ الجدل وقال إن الحصوات التي قام بفحصها هي حصوات طبيعية للغاية وتحدث لكثير من الحالات.
وتابع الدكتور هاني: لا أعترف إلا بتحاليل وزارة الصحة أو مراكز التحاليل التابعة للقوات المسلحة.
ونصح الدكتور هاني خلف، والدة الطفل بالتوجه إلى مستشفى جامعة القاهرة أو مستشفى جامعة المنصورة وذلك لوجود مراكز متخصصة في المسالك البولية ستتمكن من كشف نوع الحصوات الحقيقي.
معاهد الصحة الوطنية الأمريكية تعلق
كشف مايكل تايلور، أستاذ جراحة المسالك البولية بمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، حقيقة ما يتداول حول تبول طفل مصري لأحجار كريمة.
وقال تايلور في تصريحات صحفية، إن التاريخ شهد حالات عديدة تخللتها ادعاءات غير عادية بشأن ظواهر طبية، تبين فيما بعد أنها كانت إما خدعًا أو نتيجة لسوء الفهم. ويبدو أن ادعاء تبول الطفل بالأحجار الكريمة هو إحدى هذه الحالات.
ويرجح تايلور أن تكون الأحجار الكريمة قد دخلت إلى جسم الطفل إما عمدًا أو دون قصد، مشيرًا إلى أن هناك علاجًا غير معترف به علميًا ومتجذرًا في بعض الثقافات، يستخدم الأحجار الكريمة كعلاج خارجي للجسم.
ويحتمل أن يكون هذا الطفل وأسرته قد أساءوا استخدام هذه الطريقة وابتلعوا الأحجار عن طريق الخطأ، أو ربما وضعت الأحجار الكريمة عمدًا في عينة البول.
نقلا عن جريدة العقارية