هتندم طول عمرك.. تحذيرات من استخدام سماعات الأذن بهذه الطريقة الخاطئة!!

الكثير من الأشخاص يجهلون حول معرفة أبرز الأضرار التي من الممكن أن تصيبهم بسبب وضع السماعات اللاسلكية داخل الأذن لفترة طويلة، فقد أصبحت هذة السماعات في الوقت الحالي جزءاً أساسياً من مفردات الحياة التي تتم بشكل روتيني خلال اليوم، لذلك فهناك العديد من المختصين يحذرون من أضرارها بشكل عام، وجاء ذلك طبقاً لبعض من الدراسات الطبية الحديثة حيث قد نشر موقع ” ذا كونفرسيشن ” الأسترالي، بإن تلك السماعات قد ينتج عن إستخدامها العديد من الأضرار.

فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوف نعرض لكم أبرز وأهم تلك الأضرار التي قد تلحقنا نتيجة إستخدام هذة السماعات لمدة طويلة فيما يلي، مع العلم بإن إستخدام هذة السماعات اللاسلكية لمدة طويلة قد يؤثر على الشمع الذي يتواجد داخل أذن كل أنسان، فهناك أهمية كبيرة لدى شمع الأذن بشكل عام، وهو ما يتم توضيحة خلال السطور القادمة.

أهمية شمع الأذن

يعرف شمع الأذن بإسم الصملاخ، فهو يلعب دوراً مهما في إفراز مضاد الماء، لذا يجب أن يكون هناك دائماً طبقة رقيقة من الشمع داخل الأذن، بالاضافة إالى ذلك أيضاً فهو يلعب دوراً هاماً في ترطيب جلد قناة الأذن الخارجية، بجانب أيضاً يساهم بشكل كبير في الوقاية والحماية من العدوى، ومن أهم الفؤائد التي يمكن أن نحصل عليها من خلال شمع الأذن هو توفير حاجز للحشرات والبكتيريا والماء.

أضرار سماعات الأذن

تعد الأذن من أكثر المناطق في جسم الأنسان يتم تنظيفها بشكل تلقائي، ولكن هناك بعض من العواق التي قد تعيق من خروج الشمع من الأذن، وهو ما ينتج عنه العديد من المشاكل الصحية، ولكن عند إستخدام سماعات الأذن لمدة طويلة، قد ينتج عن ذلك الأمر الكثير من الأضرار من بينها ضغط شمع الأذن، مما يجعلة أكثر صعوبة في إخراجه، مما قد ينتج عن ذلك الأمر حدوث التهابات، فعند إستخدام تلك السماعات طوال اليوم قد يؤدي ذلك إلى حبس العرق والرطوبة في الأذنين، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والفطرية، كما يخلق حاجزًا أمام الطرد الطبيعي لشمع الأذن، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تحفيز الغدد الإفرازية وزيادة إنتاج شمع الأذن وتراكمه.