” كارثة بتعبيها كل شووي “.. قارورة مياه الشرب تصبح خطيرة وسامه في هذه الحالات؟!!.. تعرف عليها

قارورة مياه الشرب تعتبر جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فهي توفر لنا سهولة حمل المياه النقية أينما ذهبنا ومع ذلك، فإن استخدام هذه القوارير قد يصبح مصدرًا للخطورة إذا لم نتبع بعض الاحتياطات البسيطة. في هذا المقال، سنتناول الحالات التي يمكن أن تجعل قارورة مياه الشرب خطيرة وسامة.

 إعادة استخدام القوارير البلاستيكية:

تعتبر القوارير البلاستيكية من أكثر الأنواع شيوعًا واستخدامًا، ولكنها ليست مصممة للاستخدام المتكرر والمواد البلاستيكية مثل البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) قد تتحلل مع الوقت ومع تكرار الاستخدام، مما يؤدي إلى تسرب مواد كيميائية ضارة مثل البيسفينول A (BPA) والفثالات إلى المياه. هذه المواد الكيميائية قد تكون مسرطنة وتؤثر على الصحة العامة.

تعرض القارورة للحرارة المرتفعة:

عندما تتعرض القوارير البلاستيكية للحرارة العالية، سواءً كانت تحت أشعة الشمس المباشرة أو داخل سيارة ساخنة، قد تبدأ في إطلاق المواد الكيميائية الضارة بشكل أسرع و الحرارة تحفز تفاعل المواد البلاستيكية مع الماء، مما يزيد من مخاطر التسمم الكيميائي.

عدم تنظيف القارورة بانتظام:

القوارير غير النظيفة قد تصبح بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات و إعادة ملء القارورة دون تنظيفها بشكل جيد يمكن أن يؤدي إلى شرب مياه ملوثة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الإسهال والتسمم الغذائي.

استخدام القارورة لفترات طويلة:

حتى القوارير المصنوعة من مواد آمنة مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج يمكن أن تتدهور مع مرور الوقت و الفولاذ المقاوم للصدأ يمكن أن يتعرض للخدش أو الصدأ، مما قد يؤدي إلى تسرب المعادن الثقيلة إلى الماء. الزجاج، على الرغم من أنه آمن، إلا أنه قد يتشقق أو ينكسر، مما يشكل خطرًا جسديًا على المستخدم.