تعتبر حاسة الشم من الحواس الهامة التي تمكننا من الاستمتاع بالروائح والأطعمة، وفقدانها يسبب إزعاجًا كبيرًا لصاحبها، يمكن أن يكون فقدان هذه الحاسة مؤقتًا أو دائمًا ويختلف من حالة إلى أخرى، وفقًا لما نشره موقع “buoyhealth”.
أسباب فقدان حاسة الشم
فقدان حاسة الشم يمكن أن يحدث تدريجيًا نتيجة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما يمكن أن يكون نتيجة للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19). بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب الشيخوخة في ضعف تدريجي لهذه الحاسة، وكذلك بعض الأدوية التي تؤثر سلبًا عليها.
تأثير التهاب الجيوب الأنفية والحساسية
من الأسباب الشائعة لفقدان حاسة الشم هو التهاب الجيوب الأنفية الذي يصاحبه صداع واحتقان الأنف، مع التهاب الحلق وإفرازات شديدة من الأنف، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للشم، الحساسية أيضًا يمكن أن تكون سببًا في ضعف أو فقدان هذه الحاسة.
أسباب خطيرة ونادرة
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون فقدان حاسة الشم ناتجًا عن أسباب خطيرة مثل الإصابة بأورام في المخ، أو أمراض مثل التصلب المتعدد ومرض الزهايمر وباركنسون هذه الحالات تستدعي اهتمامًا طبيًا فوريًا.
أهمية التشخيص المبكر
ينصح التقرير بضرورة استشارة الطبيب المختص عند ملاحظة أي انخفاض تدريجي في حاسة الشم. الانتظار حتى فقدان الحاسة بالكامل قد يجعل من الصعب علاجها، في حين أن التشخيص المبكر يعزز فرص العلاج وتحسين الحالة.