3 مشاكل صحية إذا كنت تعاني منها فأنت في قفص الثالوث المميت وعلى وشك الوفاة بنوبة قلبية.. تعرف عليها

إليك 3 مشاكل صحية إذا كنت تعاني منها فأنت في قفص الثالوث المميت حيث كشفت دراسة ألمانية حديثة عن ثلاثة عوامل صحية خطيرة قد تزيد من خطر الوفاة بأزمة قلبية بمعدل ثلاث مرات، هذه العوامل تشمل ارتفاع ضغط الدم، ضغوط العمل، واضطرابات النوم.

3 مشاكل صحية إذا كنت تعاني منها فأنت في قفص الثالوث المميت

الدراسة التي استمرت على مدى 18 عام، وجرى نشرها في “المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية”، سلطت الضوء على العلاقة بين هذه العوامل الصحية الثلاثة وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تأثير اضطرابات النوم وضغوط العمل على الصحة

يشير كارل هاينز لاودينج، أستاذ في الجامعة التقنية في ميونيخ، إلى أن النوم يلعب دور حيوي في معالجة الآثار السلبية الناتجة عن ضغوط العمل.

يساهم النوم في تجديد طاقة الجسم، إصلاح الأنسجة، وموازنة الهرمونات، مما يعزز من قدرتك على مواجهة تحديات اليوم التالي.

ومع ذلك، فإن اضطرابات النوم، عندما تتزامن مع ضغوط العمل وارتفاع ضغط الدم، تؤدي إلى تأثيرات صحية أكثر خطورة، مما يزيد من احتمالية التعرض لأزمات قلبية.

تفاصيل الدراسة والمشاركين

الدراسة شملت 1959 عامل تتراوح أعمارهم بين 28 و65 عام، وجميعهم كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم دون وجود تاريخ مرضي سابق لأمراض القلب.

هؤلاء المشاركون تمت مقارنتهم مع مجموعة أخرى من العمال الذين لا يعانون من ضغوط العمل أو اضطرابات النوم، الدراسة تهدف إلى فهم تأثير هذه العوامل على خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

خطر متزايد مع تزايد المشكلات الصحية

النتائج كانت واضحة: الأشخاص الذين يعانون من ضغوط العمل وقلة النوم كانوا أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بمعدل ثلاث مرات مقارنة بغيرهم.

إذا كان الشخص يعاني من ضغوط العمل فقط، فإن خطر الوفاة يزيد بمعدل 1.6 مرة، أما الذين يعانون فقط من اضطرابات النوم، فيكونون أكثر عرضة للوفاة بمعدل 1.8 مرة.

أهمية إدارة التوتر والنوم الجيد

تأتي هذه النتائج لتؤكد على أهمية إدارة التوتر في بيئة العمل والحفاظ على نوم جيد كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض القلبية.

ارتفاع ضغط الدم، عند دمجه مع هذه العوامل، يمكن أن يتحول إلى تهديد حقيقي للصحة، وبالتالي، من الضروري العمل على تقليل ضغوط العمل واتباع نظام حياة صحي يشمل النوم الكافي والمتوازن للحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأزمات القلبية.