كشفت دراسة أثرية جديدة عن مفاجآت بالجملة، بخصوص “النياندرتال”، الذي يعتبر إنسان بدائي أو أحد أنواع جنس هومو، وهو ما نوصحه لكم من خلال موقعنا فى السطور التالية بشكل أكثر تفصيلاً، حيث كشفت دراسة جديدة تمت في منطقة نائية على سفوح جبال بيرينيه، كشفت أسرار وخفايا للـ النياندرتال، حيث أوضح البحث الذي نشرته الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) في مجلة العلوم الأثرية، كيفية تأقلم النياندرتال مع البيئة المحيطة واستغلال المنطقة المتواجد بها.
ووفقا لما نشره موقع أبريك بيزارو، الموقع الأثري النادر، الذي يرجع تاريخه إلى فترة مهمة من تاريخ النياندرتال، وهي فترة MIS 4 التي تمثل نقطة تحول كبيرة في تاريخهم، وحصد الباحثون مئات الآلاف من القطع الأثرية، والتي تتضمن أدوات الحجر وعظام الحيوانات، وهو ما يمثل غموض واسرار فى حياة النياندرتال الذي استطاع التكيف مع البيئة.
أسرار إنسان النياندرتال
وتوصل الباحثون إلى أن النياندرتال كان قادرا على البقاء والتكيف مع الظروف القاسية، فتنوع نشاطهم ما بين اصطياد الحيوانات الكبيرة مثل الخيول والبيزون، إلى جانب الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب والسلاحف.
ومن خلال الأدوات الحجرية التي تم العثور عليها من خلال الموقع، فإنها تدل على تعدد الاستخدامات وهو ما يؤكد فكرة قدرة النياندرتال على استغلال كل ما لديهم بشكل مختلف يدل على الابتكار.
جدير بالذكر أن النياندرتال قد انقرضوا، بعد تواجدهم أنحاء أوروبا، لكن هذه الأبحاث والاكتشافات تدل على قدرتهم على التكيف والتفاعل مع البيئة والاستكشاف وتزودنا بالكثير من المعلومات المدهشة التي تجعل الإنسان يتدبر طبيعة حياتهم فى وقت خلت فيه البيئة من كافة الأدوات الحديثة.