أكد مفتي الجمهورية الجديد “نظير عياد” أن الوحدة المصرية تستمر بتكاتف المسلمين مع المسيحيين، حيث أن الوحدة الوطنية هي حجر الأساس اللازم لبناء مجتمع متسامح، كما أن المؤسسات الدينية لها دور كبير جدًا في ترسيخ تلك القيم، والمبادئ، وكانت تلك كلمات المفتي للأنبا أرميا.
استقبال مفتي الجمهورية للأنبا أرميا
كانت حديث المفتي الجديد، مع الأنبا أرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي الأرثوذوكسي، وكذلك أمين مساعد بيت العائلة، وكان الحوار يتمحور حول دور الدين في تشكيل الهوية المصرية، وكذلك له دور كبير في بناء المجتمع المصري المتماسك، وأكد المفتي أن الأديان جميعها، له دعوة واحدة وهي المحبة والتسامح، كما يتم بناء جسور من الثقة، والتفاهم بين المجتمع.
أهمية دور العبادة في المجتمع
المؤسسات الدينية لها دور كبير في مكافحة الخطاب الديني، وكذلك الكفاح ضد الجماعات الإرهابية، والمتطرفين، حيث أتن هناك رجال دين يوظفون المعتقدات الدينية من أجل تعزيز الفكر المتطرف، كما أن دار الإفتاء لها دور في إصدار الفتاوى التي ترسخ الوحدة الوطنية بين فئات المجتمع.
تصريح الأنبا أرميا
هنئ الأنبا أرميا مفتي الديار المصرية بمنصبه الجديد، كما قدم له الصلاة من أجل أن يعزز الله قدرته في تعزيز الوحدة الوطنية، كما أكد على توطيد العلاقة بين دار الإفتاء وابكنيسة المصرية الأرثوذوكسية، كان الحديث اةدي هو السائد بين الحاضرين.
توافق الأنبا أرميا مع الأزهر والإفتاء
دائما ما تكون مواقف الأنبا أرميا متوافقة مع رجال الدين الإسلامي في العديد من الأمور أشهرها مركز تكوين، ومن أشهر الشيوخ هو الشيخ أسامة الأزهري، والذي يعد صديق للأنبا أرميا، ويذكر أن هناك بعض الأقباط يهاجمون الأنبا أرميا بسبب هذا التوافق.