الفاكهة الصديقة لمرضى السكري التراكمي وتخفض الجلوكوز في الدم خلال ساعات وتنظم افراز الانسولين الطبيعي في الجسم!!

إليك الفاكهة الصديقة لمرضى السكري التراكمي حيث تناول الفاكهة الطازجة والموسمية ليس مجرد عادة صحية بل يمكن أن يكون له دور كبير في الوقاية من مرض السكري والسيطرة عليه، وتبرز في هذا السياق فاكهة “جاك فروت” التي أظهرت نتائج واعدة في معالجة مرض السكري من النوع الثاني، وفقا لدراسة مشتركة أجرتها كلية الطب الحكومية ومعهد Chellaram للسكري في الهند.

الفاكهة الصديقة لمرضى السكري التراكمي

تعاون الطبيبان غوبال راو وإيه جي أونيكريشنان في إعداد هذه الدراسة، حيث كشفا أن فاكهة “جاك فروت” قد أثبتت فعاليتها في تحسين حالة المرضى الهنود البالغين المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

وأظهرت نتائج الدراسة أن “جاك فروت” لديها القدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيار طبيعي مهم في إدارة هذا المرض المزمن.

تفاصيل الدراسة وآثارها

تمت الدراسة على 40 مريض يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وخضع هؤلاء المرضى لتجربة تناول 30 غرام من مسحوق “جاك فروت” الممزوج مع طعامهم اليومي على مدار ثلاثة أشهر.

وبعد هذه الفترة، أظهرت النتائج انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسن كبير في نسبة الغلوكوز المقاسة بمؤشر HbA1c، والذي يعكس التحكم في مستويات السكر على المدى الطويل، كما أفاد بعض المشاركين بأنهم فقدوا وزن بشكل صحي أثناء التجربة.

هذه النتائج تعتبر خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير “جاك فروت” على إدارة مرض السكري، خاصة في بلد مثل الهند، حيث التنوع الغذائي كبير ومرض السكري يشكل تحدي صحي كبير.

وقد أكد الدكتور راو على أهمية هذه النتائج التي تدعمها الجمعية الأمريكية للسكري (ADA)، مشيرا إلى أن مثل هذه الاكتشافات قد تكون أساسية في تطوير طرق جديدة لإدارة المرض.

الدراسات الإضافية والآفاق المستقبلية

على الرغم من أن الفوائد المضادة لمرض السكري والسمنة لفاكهة “جاك فروت” لم تدرس بشكل كامل حتى الآن، إلا أن النتائج الأولية مشجعة للغاية.

وقد أجريت دراسات إضافية لتأكيد هذه الفوائد، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للعلاج والوقاية من أمراض السكري والسمنة التي تشكل تهديد كبير للصحة.

إضافة إلى ذلك، فإن المكونات الغنية الموجودة في “جاك فروت” تعد موضوع هام للبحث العلمي بهدف تطوير مركبات جديدة قد تستخدم مستقبل كعلاج وقائي لمرض السكري والسمنة.

وهذه المركبات المستخلصة من الفاكهة قد توفر بدائل طبيعية وفعالة لمواجهة هذه الأمراض المزمنة، مما يشكل تطور حيوي في مجال الطب والعلاج.