في لقاء أخوي تم اليوم بين شيخ الأزهر أحمد الطيب وبين رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا، والذي يدعى “حسب الله مهدي فضل الله” ورئيس الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد، وكان هناك تحذير تم توجيهه إلى شعوب إفريقيا.
بماذا حذر شيخ الأزهر الشعوب الإفريقية؟
حذر شيخ الأزهر الشعوب الإفريقية من الغزو الثقافي الغربي الذي يرغب في الحصول على خيرات الدول الإفريقية، ومحاولة نشر الثقافات الغربية التي لا تتناسب مع الدين الإسلامي، وجدير بالذكر أن الغرب دائما ما يسعى بعض تجار البشر في اصطحاب الفتيات والفتيان الفقراء من أجل العمل في أعمال منافية للآداب، وبالتالي كان الأزهر واعيا بما يحدث، ووحه تحذيراته إلى الشعوب الإفريقية الفقيرة بضرورة التوحد، والالتزام بأخلاق الإسلام، وعدم السعي وراء المغريات، وكذلك الحفاظ على ثروات بلادهم من مستثمرين غربيين يرغبون في نهبها لصالح بلادهم مستغلين الضعف والفقر.
دور الأزهر في أفريقيا
وجه رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في إفريقيا الشكر لفضيلة شيخ الأزهر بسبب المجهودات التي يقوم بها الأزهر من مساعدة المحتاجين، وحفر الآبار، وتدعيم الأخلاقيات، والقيم والمبادئ الإسلامية، ومحاولة القضاء على التعصبات القبلية في إفريقيا، وما ينتج عنها من صراعات، وكذلك نشر اللغة العربية لسهولة التواصل مع مصر والعالم العربي.