أطلقت وكالة أبحاث السرطان الخاصة بمنظمة الصحة العالمية تصريحًا ينتقد بودرة التلك البودر المعدني، وتم وصفها بأنها قد تؤدي إلى السرطان، وذلك بصورة أساسية نظرًا لتوسخ المساحيق بمادة الأسبستوس من غير علم، وفقًا لما أعلن عنه موقع New Atlas طبقًا إلى دورية The Lancelet Oncology.
آثار مسرطنة بسبب مادة بودرة التلك
قامت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف التلك الطبيعي إنه قد يسبب سرطان للبشر اعتمادًا على أدلة معينة على سرطان المبيض، ودلائل ظهرت على الحيوانات التجريبية بالسرطان ودلائل ميكانيكية قوية على صفات مسرطنة متواجدة في الخلايا البشرية.
ووجه البيان تحذيرًا أنه بجانب ذلك لا تستطيع إبعاد التنبيهات في طريقة الإبلاغ عن استعمال التلك بالدراسات الوبائية بكل ثقة، وبسبب ذلك، ليس من الممكن أن تثبت السبب لودرة التلك بشكل كلي.
التلك معدن طبيعي مكوناته (الهيدروحين، والأكسجين، والسيليكون، والمغنيسيوم، وقد تم استعماله في مواد العناية بالبشرة بداية من القرن 19، وإذا لم تشتمل جميع المنتجات على الأسبستوس المسرطن، فإن المعدنين في الغالب ما يصنعان قربًا من بعضهما البعض، مما يؤدي إلى صعوبة استخراج التلك فقط، كما تشتمل رواسب التلك في الغالب على الأسبستوس التي به سمية كثيرة مثل (التريموليت أو الأنثوفيلليت) التي تعتبر مسببة للسرطان أكثر من الكريسوتيل، الذي يمثل 95 في المائة من الأسبستوس المتواجد بالولايات المتحدة.
أشادت FDA إدارة الغذاء والدواء الأميركية 2020 أن للمادة الخام داخل التلك تأخذ عليها من المناجم التي من الممكن أن تشتمل على الأسبستوس والمعادن التي لها صلة”، مشادًا أن التخلص من الأسبستوس بواسطة تنقية خامات التلك صعب جدًا”.