كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، حقيقة الأنباء التي ترددت خلال الساعات الماضية، بشأن رصد حالات جدري قرود في مصر، وذلك بعد ظهورها في عددا من الدول وإعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ لمنع انتشاره وتحوله إلى وباء.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتصدي ورصد أي حالات مصابة بجدري القرود، حيث تم تشديد حالة الطوارئ وتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية من خلال المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وأضاف عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفي بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، إنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بجدري القرود، من خلال عملية الترصد التي تقوم بها في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، مضيفا أن “قرار وزارة الصحة جاء استجابة لإعلان منظمة الصحة العالمية، أن مرض M Pox المعروف سابقا باسم جدري القرود، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق”.
وفي وقت سابق عممت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، الدليل الإرشادي لمرض جدري القرود في نسخته الثالثة لمديريات الشئون الصحية ضمن خطتها للاستعداد وتنشيط رصد المرض منعا لانتشاره في مصر.
طرق انتقال جدري القرود
وحسب الدليل الإرشادي لوزارة الصحة، فأن مرض جدري القرود هو في الأساس مرض حيواني المنشأ ينتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال المخالطة المباشرة لدماء الحيوان المصاب أو سوائله أو تناول لحم غير مطهي بشكل جيد.
وأشارت وزارة الحصة، إلى أنه يمكن انتقال مرض جدري القرود من الإنسان لآخر من خلال التعرض المباشر وجها لوجه لمدة طويلة للرذاذ التنفسي خلال السعال أو العطس، أو لميسس التقرحات الجلدية أو قشور جلد جدري القردة لشخص مصاب أو البثور، أو من خلال الاتصال الجنسي الوثيق أو من الأم للجنين عبر المشيمة.