تسود حالة من التوتر والقلق في أسرة قبطية بمركز الفتح بمحافظة أسيوط بعد اختفاء ابنتهم الشابة كرستينا كريم عزيز، البالغة من العمر 20 عامًا، وذلك منذ أكثر من أسبوعين. للأسف، لم تتوفر حتى الآن أي تفاصيل توضح مصيرها، مما جعل الأسرة في حالة من القلق المستمر والمخاوف الكبيرة.
الاختفاء الغامض والمناشدة للتدخل
خرجت كرستينا، وهي فتاة طموحة، صباحًا من منزلها في رحلة بحث عن فرصة عمل جديدة. وجهت خطاها نحو معمل تحاليل محلي في المركز، حيث كانت تأمل أن تجد فرصة عمل مناسبة. لكن، ما إن غادرت المنزل حتى انقطع الاتصال بها، ولم تصل إلى المعمل كما كان مقررًا.
وبالرغم من جهود الأسرة المضنية في البحث عنها، لم يتم التوصل إلى أي نتائج تذكر. قامت الأسرة على الفور بفتح بلاغ في قسم شرطة الفتح تحت رقم 3606 إداري الفتح، ولكن لم تنجح الأجهزة الأمنية حتى الآن في تحديد مكانها أو الكشف عن مصيرها.
جهود الأسرة وتدخل الرئيس السيسي
تعيش الأسرة حالة من الرعب والقلق العميق بسبب اختفاء ابنتهم، وقد ناشدوا الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا بالتدخل السريع لمساعدتهم في كشف مصير كرستينا وإعادتها إلى أحضان الأسرة بأمان. فقد عجزت السلطات المحلية عن تقديم أي تقدم ملموس في القضية حتى الآن، مما زاد من قلق الأسرة وأحبطهم.
نداء للمجتمع وللجهات المعنية
في ظل هذا الوضع المحفوف بالخطر، تطلب الأسرة من المجتمع المحلي والجهات المعنية أن يساهموا في البحث عن كرستينا. أي معلومات أو دلائل قد تكون حاسمة في حل هذه القضية وإعادتها إلى عائلتها. الأسرة تتمنى أن يكون لهذا النداء صدى واسع يساهم في سرعة استعادة ابنتهم.
إن قضية اختفاء كرستينا كريم عزيز تطرح تساؤلات عديدة وتدعو إلى سرعة اتخاذ إجراءات فعالة من قبل الجهات الأمنية والمجتمع المدني لمساعدة الأسرة في العثور على ابنتهم الغالية. لمزيد من المتابعة حول هذه القضية وأي تطورات جديدة، تابعوا أخبار موقع “نيوز مصر”.