تعتبر مصر إلى يومنا هذا من البلاد الرائدة في العالم حيث الكنوز التي لا تحصى والحفريات الكثيرة الت يتجري فيها باستمرار ،وقد قامت في الأشهر الأخيرة بعثة حفائر ،وبعد انتهائه اقامت بعثة أثرية مصرية فرنسية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار المصرية ,وصفت بعض الاكتشافات وأعلنت عن كشف أثري عظيم وفريد من نوعه،حيث تم اكتشاف عددمن اللوحات والنقوش والمنمنمات لأمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني والملك إبليس.
اكتشاف أضخم كنز أثري في هذه المنطقة
جزيرة كونوسو هي إحدى الجزر الصغيرة في بحر إيجه وتعتبر جزءاً من اليونان، و تتميز الجزيرة بطبيعتها الخلابة و شواطئها الجميلة وتاريخها الغني وثقافتها المحلية، وقد تم اكتشافها مؤخراً أثناء إنقاذ المعبد النوبي في الستينيات في إحدى أهم الجزر الجرانيتية الأثرية التي كانت مغمورة في معظمها تحت سطح نهرالنيل.
وعلق هشام الليثي ، رئيس إدارة حفظ وتسجيل الآثارالمصرية، في تصريحات تليفزيونية عن الاكتشافات الأثرية الجديدة تحت سطح نهرالنيل في أسوان، قائلاً: ”هذه ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بالتنقيب في هذه المنطقة أو النزول إلى قاع نهرالنيل، فقد مر على ذلك سنوات طويلة،والنيل المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها تحت سطح النهر هيجزء من الصخور الجبلية وتعود المكتشفات الأثرية إلى عام 550 قبل الميلاد”.
ولكنه كشف كذلك أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة لتصوير المكتشفات الأثرية تحت سطح نهر النيل.
وقال الدكتور إسلام سليم، مدير إدارة الآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية القديمة، إنه جارٍ عمل نموذج ثلاثي الأبعاد للنقش المكتشف ودراسته لنشر العلمي، مما يساهم في حماية النقش والحفاظ عليه، كما أشار إلى أن البحث الأثري قد يكشف عن نقوش ومعلومات تاريخية جديدة عن تاريخ مصر القديمة، خاصة فترة الأسرة الثامنة عشرة، وتحديدًا عهديت حتمس الرابع وأمنحتب الثالث، وبعض ملوك الفترة المتأخرة وعهدي بسماتيك الثاني.