في أرجاء الطرقات وبين الصخور الجافة تزدهر نباتات طبية متعددة تعرف بخصائصها العلاجية والغذائية القيمة من بين هذه النباتات، نجد “الطيون” أو ما يعرف بعشبة النبي أيوب والتي تعتبر علاج فعال لأربعين نوعًا من الأمراض.
عشبة النبي أيوب التي تعالج السكر وضغط الدم والكوليسترول
تشمل فوائد الطيون في تحسين المجاري التنفسية عند تناول مغلي أزهاره المجففة، واستخدام بخار مغلي جذوره لمعالجة أمراض البروستات والروماتيزم.
عصارة الطيون تحتوي على مكونات مفيدة تساهم في الحد من السمنة وعلاج المسالك البولية وتعقيم الجروح. بحسب السيدة زليخة، فإن الطيون يستخدم أيضًا لوقف النزيف من الجروح بفعالية.
حيث يوضع جزء صغير من النبات فوق الجرح ويضغط عليه لوقف النزيف، وإذا كان الجرح عميقًا يمكن ربط النبات عليه حتى اليوم التالي.
في مجال الزراعة اكتشف المزارعون فوائد إضافية للطيون في تجنب جفاف الفواكه، مثل تعفن العنب حيث توضع الثمار على تخت مصنوع من أوراق وأغصان الطيون.
الدراسات الزراعية تشير إلى أن عشبة الطيون تحتوي على مواد طبيعية مطهرة وطاردة للحشرات وهي آمنة للإنسان وينقع الطيون في الماء الساخن أو يغلى ثم يُرش على الأشجار مثل التفاح والمشمش والعنب.
أظهرت الفحوص المخبرية لمستخلصات الطيون أنها يمكن أن تمنع تلف المنتجات الزراعية الجافة والطازجة، مما يجعلها بديلاً آمنًا للمواد الكيميائية السامة المستخدمة حاليًا في رش الأشجار.
يمكن أيضًا استخدام الطيون لمكافحة الفطريات التي تهاجم البذور المخزنة مثل الفستق وبذور عباد الشمس حيث يبطئ نمو هذه الفطريات بشكل كبير.