«وداعا للخوف من الشيخوخة والزهايمر».. تمرين ذهني سهل يعزيز ويحسن الذاكرة ومكافح للخرف تماماً…اكتشف السر وارفع من مستوى تركيزك حتى وان كنت ابن السبعين عاماً.

إليك تمرين ذهني سهل يعزيز ويحسن الذاكرة حيث أن في هذا المقال، سنتناول كيفية تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها خلال مرحلة البلوغ، ويعتبر التدريب المعرفي المنتظم أحد أكثر الطرق فعالية لتحسين الذاكرة والحفاظ عليها، كما تبرز البروفيسورة إيرينا روشينا، خبيرة في علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي للنمو، دور هذا النوع من التدريب في تحسين الأداء العقلي.

تمرين ذهني سهل يعزيز ويحسن الذاكرة

من بين التقنيات الموصى بها لتحسين الذاكرة، نجد تقنية فيبوناتشي وتقنية فيثاغورس، في تقنية فيبوناتشي، يقوم الشخص بقول سلسلة من الأرقام حيث يكون كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة.

أما تقنية فيثاغورس، فترتكب أهمية في تذكر جميع الأحداث التي وقعت خلال اليوم بالتفصيل، وذلك عند المساء، مع الحفاظ على تسلسلها الزمني بدقة.

تمارين إضافية لتعزيز الذاكرة

إلى جانب التقنيات السابقة، هناك مجموعة من التمارين التي يمكن أن تساهم في تعزيز الذاكرة، ومن أبرز هذه التمارين الاحتساب الذهني، حل الكلمات المتقاطعة، والانغماس في ألعاب الذكاء المختلفة، كما يمكن أن يسهم تذكر تفاصيل معينة من أحداث سابقة في تحسين القدرة على التذكر.

أهمية التدريب المعرفي المنتظم

يوصى بممارسة التدريب المعرفي بانتظام، لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة يوميا، يشمل هذا التدريب حل الألغاز، ألعاب العقل، وتذكر التفاصيل المهمة، يعد الانتظام والتنظيم في التدريب من العوامل الأساسية لتحقيق أفضل النتائج في تعزيز الذاكرة.

العناية بالصحة العامة لتحسين الذاكرة

لا يمكن إغفال أهمية الحفاظ على الصحة العامة لتحسين الذاكرة، ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، واتباع نظام غذائي صحي.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب التوتر والقلق الزائد، حيث يمكن أن تؤثر هذه العوامل سلبا على الذاكرة. توضح البروفيسورة روشينا أن فعالية الحفظ تعتمد على حالة الصحة الجسدية والنفسية للشخص، مما يجعل تدريب الذاكرة منذ مرحلة الطفولة أمر مهم.

استمتاعك بالتمارين الرياضية

من الضروري أن تستمتع بممارسة التمارين الرياضية اليومية، واختر التمارين التي تفضلها وتجعل جسمك يشعر بالراحة.

يمكنك تجربة ممارسة التمارين مع الأصدقاء أو الانضمام إلى نادي رياضي لتحفيز نفسك ودعمك، الاستمتاع بالتمارين يجعلها أكثر متعة ويزيد من احتمالية الاستمرار فيها.

تأثير التغذية على أداء التمارين

تأكد من تناول وجبة متوازنة وصحية قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية، ويجب أن تحتوي الوجبة على مصادر جيدة من البروتين، الكربوهيدرات، والدهون الصحية لتوفير الطاقة اللازمة لجسمك، تناول وجبات متوازنة يعزز الأداء الرياضي ويساعد في التعافي بعد التمارين.

أهمية الاستراحة والاسترخاء بعد التمارين

لا تغفل عن أهمية أخذ فترات استراحة بعد التمارين الرياضية للسماح لجسمك بالاسترخاء والتعافي.

يمكنك أيضا ممارسة تمارين التنفس أو تدليك العضلات لتخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء، تساعد الاستراحة في تجديد الطاقة وتقليل خطر الإصابة بالإجهاد العضلي.

فوائد ممارسة التمارين الرياضية اليومية

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ضرورية للحفاظ على الصحة العامة واللياقة البدنية، إنها تعزز القوة العضلية، تساعد في التحكم في الوزن، تحسن القدرة التنفسية، وتقوي الجهاز القلبي الوعائي، كما تسهم التمارين الرياضية في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر والقلق.

نصائح للحفاظ على انتظام ممارسة التمارين الرياضية

تحفيز الذات هو مفتاح الاستمرارية في ممارسة التمارين الرياضية اليومية، حدد أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق، وتجنب الشعور بالإرهاق أو الإجهاد الزائد.