يقع الكثير منا في بعض الأخطاء دون علم، ومنها وضع فرشاة الأسنان بالحمام حيث ينصح الكثير من الخبراء بعدم وضع فرشاة الأسنان في الحمام فهي من الأدوات التي قد تحمل الجراثيم بشكل مباشرة وتنقله للإنسان بكل سهولة، حيث أظهرت دراسة أنه عند ترك فرشاة الأسنان في الحمام يؤدي إلى تجمع البكتيريا والجراثيم بداخلها مما قد يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، وفي مقال اليوم سنوضح بعض التفاصيل التي تتعلق بهذا الموضوع، تابعوا معنا.
ماذا جاء في دراسة فرشاة الأسنان؟
طبقا لما تم ذكره واكتشافه في هذه الدراسة فإن للرطوبة ودرجة الحرارة دور كبير في نمو البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة المتنوعة بشكل سريع، مما يترتب عليه تراكم لهذه الكائنات الحية على فرشاة الأسنان دون أن نلاحظ هذه التراكمات مما يؤدي إلى انتشار التلوث ، وانتشار هذه للجراثيم وتكاثرها في الفم باستخدام عند إستخدام الفرشاة.
ومن أهم هذه الكائنات الحية الدقيقة ما يلي:
- المكورات العنقودية.
- العقديات.
- الإشريكية القولونية (E. coli).
- الفيروسات المسؤولة عن الانفلونزا.
- COVID-19.
ما أهم النصائح التي يلزم علينا إتباعها حتى لا يتم وضع فرشاة الأسنان في الحمام؟
قام بعض الخبراء بنصحنا ببعض الأشياء التي تحافظ على صحة كل أفراد الأسرة ومن أهمها ما يتعلق بفرشاة الاسنان وذلك بعد اكتشاف أن لها سبب كبير في انتشار البكتريا والأمراض، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- نصح الكثير من الخبراء أن يتم وضع فرشاة الأسنان وذلك بعيدا عن الحمام كما يلزم وضع نوع من الغطاء حتى لا يتم وصول الأشياء الغير محببة لها.
- ينصح بعدم استخدام فرشاة الأسنان بالحمام حتى لا يتم تراكم البكتيريا والجراثيم
- يفضل أن يتم تنظيف الكوب الحامل للفرشاة بشكل دائم حتى لا تتراكم البكتيريا بداخله.
- ينصح بتغيير فرشاة الأسنان وذلك كل ثلاثة أشهر.