بالتزامن مع بدء موسم حصاد المانجو، يقوم بعض المزارعين باستخدام حيلة لتسريع نضج الثمرة، وتسويتها ليتم بيعها في الأسواق، ولكن وجه المُزارعين تحذير من طرق الكمر الخاطئة، والتي تكون عبارة عن خليط من المواد العضوية المُتحللة من أجل تسريع عملية نضج الثمار، لافتين إلى أن بقايا المواد الكيميائية على الثمرة قد تؤدي إلى تسمم المواطنين.
علامات تظهر على المانجو الكمر
أن هناك العديد من طرق الكمر المختلفة، أشهرها ترك المانجو في منطقة ذات درجة حرارة عالية، إما داخل قش الأرز أو في ورق الأسمنت، وذلك لتسريع عملية نضج المانجو، ولكنها تكون ذات طعم لاذع لأنها لم تنضج بالكامل على الشجرة، كما أن هذه الطريقة تسبب أضرارا للإنسان.
أن هناك طريقة أخرى وهي رش الثمار بالكربون بعد قطفها من الأشجار، فهي تعد أسرع طريقة تعمل على تغيير اللون الخارجي للقشرة فتصبح لونها من الأخضر إلى الأصفر في أقل من يوم، ولكن بعد مرور أيام قليلة يذبل القشرة وتذوب الثمرة من الداخل ولا تتماسك.
مهندس زراعي يحذر من طرق الكمر السريعة
ومن جانبه، وجه المهندس أحمد علوان، استشاري زراعات المانجو في الإسماعيلية، تحذير من أساليب الكمر السريعة التي يقوم بها بعض المزارعين في الفترة الراهنة، والتي يقومون باستخدامها لتسريع نضج الثمرة في وقت قصير جدًا.
كما كشف علوان، إن الثمار التي يتم الظهور على عنقها سواد هي مرشوشة بنسبة 90% وليست سقط، ولذلك فهي تعتبر خطر لوجود بقايا لمواد كيميائية عليها، مشيرًا إلى أن أبرز ما يميز ثمار المانجو في الإسماعيلية هو مذاقها المميز وأنواعها المختلفة، وذلك ما يحاول المزارعون الحفاظ عليه، موضحًا أن المانجو السقط يزداد سعرها عن مانجو الكمر.