حالة من الخوف والرعب والقلق قد تم إثارتها بعد وجود خبر يفيد بانتشار جدري القرود في قارة إفريقيا وهذا وسط تحذيرات مستمرة بشأن ارتفاع الإصابة بهذا المرض وفي ظل وجود خيبة أمل كبيرة قد أصابت جميع العلماء حيث ان هناك دراسة حديثة قد أوضحت أن الدواء أو المستحضر الطبي الرئيسي الذي كان يستخدم فيما مضى في مكافحة جدري القرود والذي يطلق عليه اسم
“تيكوفيريمات” لم يعد له أي تأثير في علاجي للسلالة الموجودة حاليا من فيروس جدري القرود، وهذا معناه ان العلاج الوحيد للوباء يفشل وبجدارة وقد أفادت تلك الدراسة التي تم نشرها في مجلة “بوليتكو”، أن دواء “تيكوفيريمات” لم ينجح أبدا في الوظيفة التي كان مفروض أن يقوم بها في تقليل مدة الأعراض لجدر القرود بين البالغين والأطفال المصابين بهذا الفيروس في جمهورية الكونغو وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
ونجد أن هذا الفيروس بسلالاته الجديدة يعتبر أكثر قوة وفتك مقارنة بالتفشي العالمي السابق في 2022-2023، في سياق متصل قد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ وكان هذا في يوم الأربعاء الماضي حيث أوضحت أن السلالة الأولى من جدري القرود تصيب الأطفال، وقد قال العلماء الذين أفادوا بعدم صلاحية الدواء السابق للعلاج بأنه ما زال هناك فرص أمل في أن يتم علاج الأفراد المصابين بجدري القرود وتجنب دخولهم إلى المستشفى أو حدوث وفاة.