في مزاد نادر ومثير للجدل أقيم في دار سوثبي في لندن، تم بيع مجموعة من الآثار المصرية والرومانية بثمن وصفه الكثيرون بالبخس مقارنة بقيمتها التاريخية والثقافية ويعد هذا الحدث امتدادًا للظاهرة التي طالما أثارت انتقادات واسعة بشأن تصدير التراث المصري إلى الخارج وبيعه في المزادات العالمية.
القطع الأثرية المباعة وأسعارها
1. قناع مومياء مصري من الجص لامرأة (العصر الروماني):
أحد القطع التي لفتت الأنظار في المزاد كان قناع مومياء مصري من الجص يعود إلى العصر الروماني، تقريبًا من القرن الثاني الميلادي وقدر ثمن هذا القناع ما بين 3000 إلى 5000 جنيه إسترليني ويُعتبر هذا القناع تجسيدًا رائعًا لفن التحنيط والزخرفة في مصر القديمة، حيث كان يستخدم لتغطية وجه المومياء وحمايته.
2. رأس من الحجر الجيري القبرصي لكاهن أو راهب (القرن الخامس قبل الميلاد):
بيع أيضًا في المزاد رأس تمثال مصنوع من الحجر الجيري، يعود إلى النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد، ويعتقد أنه يمثل كاهنًا أو راهبًا و قُدرت قيمة هذا الرأس بما يتراوح بين 4000 و6000 جنيه إسترليني. وصفته دار سوثبي بأنه يحمل ملامح دقيقة للغاية، من غطاء الرأس المخروطي إلى الحاجبين المقوسين بدقة والذقن المدببة.
3. تمثال رأس برونزي مصري لإله أو حاكم (الأسرة 21/22):
من القطع الأخرى التي بيعت في المزاد تمثال رأس برونزي مصري يُعتقد أنه لإله أو حاكم من الأسرة الحادية والعشرين أو الثانية والعشرين (1080-720 قبل الميلاد) وهذا التمثال، الذي يقدر ثمنه بين 3000 و5000 جنيه إسترليني، يظهر رجلًا يرتدي تاج مصر السفلى، مع وجه عريض وعينين كبيرتين وحواجب منحوتة بدقة.
4. تمثال فخاري مصري (الأسرة الثامنة عشر):
بيعت أيضًا تمثال فخاري مصري يعود إلى الأسرة الثامنة عشر (1540-1292 قبل الميلاد) التمثال، الذي يمثل فتاة مستلقية على سرير مرتدية شعرًا مستعارًا أزرق اللون وفستانًا شفافًا، قدر ثمنه بين 4000 و6000 جنيه إسترليني و يعتبر هذا التمثال من الأمثلة الرائعة لفن النحت المصري القديم، مع تفاصيل دقيقة في الملابس والإكسسوارات.