تستمر العديد من الدول العربية في الإعلان عن اكتشاف المزيد من الثروات والموارد الطبيعية التي لم تكن معروفة من قبل، حيث نجحت إحدى هذه الدول في العثور على كميات هائلة من المعدن النفيس “الذهب”، التي لا تقدر بثمن، خلال جهودها المستمرة في البحث والتنقيب.
وأكدت تقارير إعلامية على لسان خبراء في مجال التعدين أن مصر قد حققت تقدمًا كبيرًا مؤخرًا من خلال اكتشاف العديد من المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من الذهب وأشارت التقارير إلى أن هذه الاكتشافات الجديدة ستساهم في تعزيز احتياطات الذهب في البلاد، مما يجعلها واحدة من الدول الأغنى والأكثر امتلاكًا لهذا المعدن الثمين على مستوى العالم وأضافت أن الكميات المكتشفة حديثًا ستتيح لمصر تحقيق عوائد مالية ضخمة قد تصل إلى مليارات الدولارات في المستقبل القريب، بعد استثمار هذه الكميات واستخراجها من المناجم.
وفقًا لما أفاد به خبراء التعدين والمعادن النفيسة، فقد اكتشفت فرق البحث والتنقيب كميات جديدة من الذهب في أحد الكهوف التابعة لمنجم “السكري”، الذي يُعد من أكبر مناجم الذهب في مصر والمنطقة وقد أشار الخبراء إلى أن المناطق المحيطة بالكهوف المكتشفة حديثًا تعتبر غنية بالذهب الخالص والمعادن الثمينة الأخرى، مما يستدعي مواصلة عمليات البحث والتنقيب باستخدام أحدث التقنيات وأضافوا أن منجم “السكري” يقع في منطقة تُعرف باسم “الدرع العربي”، والتي تاريخيًا تتميز بوفرتها من الثروات المعدنية واحتوائها على كميات كبيرة من الذهب والمعادن النفيسة الأخرى.