في هذا الموضوع نأمل أن نتعلم من واحدة من أكثر القصص تأثيرا في القرن الحادي والعشرين وهي قصة تعرف في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بطلة هذه القصة هي السيدة الأمريكية “بوبي مكوبي”، التي تبرز للمجتمع أهمية دور الأم والذي لا يقتصر على كونه عاديا بل يتعدى ذلك بكثير، وساهمت التحديات العديدة التي واجهتها وصبرها العظيم في تمكيننا من رواية قصتها المذهلة وتضحياتها من أجل الأطفال.
قصة ماري أنجيلا مانسيل
- كانت المرأة هي الأولى التي أنجبت سبعة أطفال في ذلك الحين، وقد شكلت هذه التجربة مفاجأة لزوجها كيمي ماكوج وللأطباء الذين أجروا العملية، أما السيد مومو جون جون فقد شعر بالدهشة من هذا الحدث، لأنه كان يدرك حجم المسؤولية الكبيرة المترتبة على ذلك وترك زوجته بمفردها، مما جعلها تتحمل مسؤولية رعاية سبعة أطفال.
- سارعت السيدة “بوبي ماكوبي” بتقديم طلب إلى السلطات للحصول على المساعدة وجاء الرد بالموافقة على طلبها وتقديم الدعم لها ولاطفالها السبعة، على الرغم من شجاعة السيدة الأمريكية وواجهتها للتحديات، إلا أنها لم تتخل عن أبنائها، بل بذلت جهدها في تربيتهم وتعليمهم بأسلوبها الخاص حتى أصبحوا بالغين وتخرجوا من أرقى الجامعات.
عاشت في القرن الثامن عشر الميلادي
منذ خمسينيات القرن العشرين، انخفض معدل الخصوبة في العالم من 4.95 طفل لكل امرأة إلى 2.36 طفل لكل امرأة وذلك بسبب عدة عوامل تتعلق بالتغيرات في أسلوب الحياة الحديث لوحظ أنه مع ارتفاع مستوى الرفاهية يتناقص عدد المواليد.