لقد تمكن علماء الآثار مؤخرا من اكتشاف نفق ضخم جدا ويقع هذا النفق أسفل معبد موجود في نطاق مدينة “تابوزيريس ماجنا” تلك المدينة القديمة المدمرة وقد وصف العلماء المستكشفين لهذا النفق بأنه يعتبر معجزة هندسية وجدير بالذكر أن ذلك النفق على عمق يصل إلى حوالي 14 متر، بما يعادل 43 قدم تحت سطح الأرض، وقد قالت عالمة الآثار “كاثلين مارتينيز”،وهي من جامعة سانتو في جمهورية الدومينيكان، أنها هي وبعد زملائها أنه قد قامت باكتشاف هذا النفق أثناء أعمال الحفر التي كانت تجرى في المعبد.
وتابعت كاثلين مارتينيز موضحه بعض المعلومات عن هذا النفق قالت إن ارتفاعه عبارة عن مترين تقريبا وقد تم حفره إلى ما يصل إلى 1305 مترًا بما يعادل 4280 قدم وقد تم الحفر في الحجر الرملي من جانب هذا النفق وأفادت وزارة السياحة والآثار في مصر أن ذلك النفق يشبه إلى حد كبير تصميم نفق يوبالينوس الذي يبلغ طوله 1306 مترًا، ولازم كان يعتد به كقناة مائية تاريخها القرن السادس قبل الميلاد وكان وقع في في جزيرة ساموس اليونانية، وغالبًا ما يشار إليه على أنه أعجوبة هندسية.
اكتشاف كنوز داخل النفق
على جانب اخر نجد ان اكتشاف هذا النفق قد أزاح الستار عن وجود العديد من الكنوز أبرزها كتل المستطيله مصنوعة من الحجر الجيري والعديد من قطع الفخار ونجد أنه في عام 2009 قال عالم الآثار المشهور زاهي حواس ووزير الآثار الأسبق إنه إذا تم اكتشافه مقبرة كليوباترا فسوف يكون هذا أعظم اكتشاف في القرن الـ21 وهناك أمل أن يتم اكتشاف هذه المقبرة داخل ذلك المعبد.