«عايشين في حالة رعب».. سكان هذة الدولة في حالة خوف وفزع بسبب الفئران والأفاعي

تنتشر الفئران والثعابين في العاصمة الإيطالية روما بسبب مشكلة النفايات، حيث يساعد الشتاء الدافئ المخلوقات مثل الدبابير والثعابين والجرذان على التكاثر، ونقلت صحيفة الجارديان عن عالم من علماء الحيوان في روما قوله إن العاصمة الإيطالية أصبحت غابة حقيقية، وأدى ارتفاع درجات الحرارة  مع وجود مشاكل القمامة بشكل مستمر إلى زيادة عدد الثعابين ودبابير الأشجار البنية وطيور النورس والجرذان، وذلك وفقاً للتقرير الذي نشر حول هذا الأمر.

قال أندريا لونيرتي، المعروف في روما باصطياد الحيوانات الخطرة، إنه تلقى العديد من المكالمات حول مشاهدة الثعابين هذا الصيف، مضيفًا: ”عدد الثعابين التي يتم مشاهدتها أعلى بكثير من ذي قبل. ازداد عدد الثعابين بشكل كبير خلال فصل الشتاء. كانت درجات الحرارة دافئة جداً لدرجة أن الثعابين لم تكن لتبقى على قيد الحياة لو كان الجو بارداً.

ثم تأتي الثعابين إلى المدينة من موطنها الطبيعي. ويرجع السبب في ذلك إلى وجود الكثير من مخلفات الطعام، وحيثما توجد مخلفات الطعام، تكون الفئران هي الفريسة الرئيسية، مشيراً إلى أن أكثر أنواع الثعابين شيوعاً في روما هو ثعبان الشجر الأخضر، ولكن تمكن لوناتي أيضاً من اصطياد أربعة ثعابين.

سقوط الثعابين داخل الشرفات

لقد تلقينا مكالمات من نساء مصدومات من سقوط ثعبان أخضر على شرفتها، ومؤخراً تم استدعاء الشرطة لإبادة ثعبان وجد في غرفة خلع الملابس الخاصة بالأطباء في مستشفى في منطقة باريولي، ووفقاً لخبراء صيد الثعابين، يجد الإيطاليون ثعابين تتدلى من الشرفات أو الحدائق أو مباني المدارس أو أبواب مصاعد الشقق مما يسبب الذعر.

روما بحاجة للسيطرة على النفايات

ويؤكد لوناتي أن الثعابين إذا لم تكن سامة فإنها تسبب فوضى لأنها تثير ذعر الناس وتجعلهم يقومون بأشياء خطيرة، مثل عبور الطريق دون اعتبار، وذلك لتحديد ما إذا كانت الأفعى سامة أم لا، وشدد على أن روما بحاجة حقًا إلى السيطرة على إدارة النفايات، مشيرًا إلى أن طيور النورس ساعدت على الأقل في الحد من أعداد الفئران والثعابين.