أثارت التصريحات الصادرة عن قيادات وزارة الزراعة مؤخرًا حول الموافقة على تصدير الحمير إلى الخارج جدلاً واسعًا في الشارع المصري وقد أوضح الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن قرار تصدير الحمير الحية اتخذته لجنة شكلها الوزير منذ شهرين.
وأكد عبد الدايم أن القرار جاء وفق ضوابط واشتراطات خاصة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تقديم أي طلب حتى الآن للوزارة بشأن تصدير الحمير الحية إلى الخارج.
قال عبد الدايم إن هناك ضوابط لتصدير الحمير الحية إلى الخارج، حيث يجب ألا يتجاوز إجمالي عدد الحمير المصدّرة 10 آلاف حمار سنويًا، وأن يتم تصدير الذكور فقط.
وتعد الصين أكبر مستورد للحمير على مستوى العالم، حيث تسعى لاستيراد الحمير الحية وجلودها من مصر.
لماذا تسعى الصين الى استيراد الحمير
تسعى الصين إلى شراء كل الحمير المتاحة للبيع في العالم، بهدف استخدامها في تصنيع الأدوية والمستحضرات الطبية.
ويشمل ذلك إنتاج الجيلاتين وبعض الأدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالدورة الدموية، مثل الدوار وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والأرق.
كما يتم استخدام الحمير لإنتاج أدوية منشطة للدم وعلاج نزيف الدم الشديد، بالإضافة إلى معالجة فقر الدم أو انخفاض عدد كريات الدم، وكذلك إعداد كريمات لقرحة الساق والمقويات الجنسية.