ليك تحذيرات هامة للغاية بشأن مكون خطير بالطعام يتم استخدامه باستمرار يهدد بالقضاء تماما على مناعة كبدك حيث يعتبر الملح مكون أساسي في المائدة، حيث يستخدم لإضفاء نكهة مميزة على الأطباق وتتبيلها، ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الملح يحمل مخاطر كبيرة على صحة الكبد.
تحذيرات هامة للغاية بشأن مكون خطير بالطعام يتم استخدامه باستمرار يهدد بالقضاء تماما على مناعة كبدك
وفقاً لما نشره موقعي “Times of India” و”India”.
تأثير الملح على صحة الكبد
- احتباس السوائل: يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يشكل خطر على صحة الكبد، وهذا الاحتباس يضع عبئ إضافي على الكبد، حيث يجعله يعمل بشكل أكبر للتخلص من السوائل الزائدة، مما يزيد من احتمالية تعرضه للتلف.
- تليف الكبد: يعد الإفراط في تناول الملح من العوامل التي تساهم في تليف الكبد، وهو حالة تتدهور فيها أنسجة الكبد تدريجي وتحل محلها أنسجة ندبية، هذا الخطر يكون أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الكبد المزمنة، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في الملح إلى تفاقم حالتهم وتسريع عملية التليف.
- ارتفاع ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم من أكثر العوامل خطورة على صحة الكبد، حيث يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة داخل الكبد، عندما يتعرض الكبد لارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر، يصعب عليه أداء وظائفه بشكل طبيعي بسبب تقليل تدفق الدم إليه، مما يضر بقدرته على تصفية السموم من الجسم.
تحذيرات جمعية القلب الأمريكية
حذرت جمعية القلب الأمريكية (AHA) من مخاطر الإفراط في استهلاك الملح، مشددة على أن كمية الصوديوم التي ينبغي للشخص البالغ تناولها يوميا يجب ألا تتجاوز 2.3 جرام، وهو ما يعادل حوالي 5.75 جرام من الملح.
هذه التوصية تأتي في إطار الجهود الرامية إلى الوقاية من الأمراض المرتبطة بالملح، مثل أمراض القلب والكبد والكلى، وفقا لموقع “Medical News Today”.
القلب والكبد والكلى
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب، أمراض الكلى، أو أمراض الكبد، فإن تناول كميات زائدة من الملح يمكن أن يزيد من مخاطر تعرضهم لمشاكل صحية خطيرة.
الاستهلاك المفرط للملح يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات الصحية، مما يجعل السيطرة على الأعراض والحد من التدهور أمر صعب.