البلح، أو التمر، يعتبر من الفواكه المغذية والمفيدة بشكل عام، ولكن يمكن أن يصبح ساما وضارًا في حالات معينة، إن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل البلح ساما هو تعرضه للتلوث الفطري، حيث يمكن أن ينمو عليه نوع من الفطريات يسمى “الأفلاتوكسين”، هذا النوع من الفطريات يمكن أن ينتج سموما خطيرة تؤثر على الكبد وتسبب أمراضًا خطيرة، إذا تم تناول البلح المصاب بهذا النوع من التلوث بكميات كبيرة أو على مدى فترة طويلة، قد يؤدي ذلك إلى التسمم بأفلاتوكسين، مما قد يكون له تأثيرات صحية ضارة وخطيرة.
متي يصبح البلح ضار
علاوة على ذلك، يمكن أن يصبح البلح ضارًا إذا كان قد تم تخزينه بشكل غير صحيح، تخزين البلح في ظروف رطبة أو في درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى نمو العفن والفطريات، مما يزيد من خطر التسمم، يجب أن يتم تخزين البلح في مكان جاف وبارد، وينبغي التحقق من جودته قبل الاستهلاك للتأكد من عدم وجود علامات للتلوث أو العفن.
أمراض تنتج من البلح في هذه الحالات
من المهم أيضا أن يكون لدى الأشخاص المصابين بمشاكل صحية معينة، مثل السكري، حذر إضافي عند تناول البلح، على الرغم من فوائده الغذائية، فإن استهلاك البلح بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل غير مرغوب فيه، لذلك، فإن الحرص على جودة البلح وتخزينه بشكل صحيح والتوازن في استهلاكه يمكن أن يساعد في تجنب المخاطر المحتملة المرتبطة به.