مؤخراً، أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مذهل لمدينة جديدة تحت الأرض، تقع في منطقة نائية لم تكن معروفة سابقاً يُعد هذا الاكتشاف واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة، حيث يتيح لنا فرصة فريدة لفهم الحضارات القديمة التي ازدهرت في هذه المنطقة قبل آلاف السنين.
موقع اكتشاف المدينة
تم العثور على المدينة في منطقة جبلية وعرة، محاطة بالصخور والوديان العميقة جاء هذا الاكتشاف بالصدفة أثناء إجراء فريق من العلماء لأبحاث جيولوجية في المنطقة جذب انتباه الفريق وجود تجاويف غير طبيعية تحت الأرض، مما أثار فضولهم ودفهم لمواصلة التحقيق المدينة تحت الأرض تتميز بتصميمها الدقيق، حيث تتضمن شبكة معقدة من الأنفاق والغرف والممرات الممتدة على مسافات واسعة تم إنشاء هذه المدينة بطريقة توفر حماية متكاملة ضد العوامل الخارجية مثل الهجمات والغزوات، بالإضافة إلى الظروف الجوية القاسية نُحتت العديد من الممرات والغرف بدقة في الصخور الصلبة، مما يبرز مستوى عالٍ من المهارة الهندسية لدى البناة.
الاكتشافات داخل المدينة
خلال استكشاف العلماء للمدينة، عثروا على أدلة متنوعة تشير إلى حضارة متقدمة كانت تعيش في هذا الموقع شملت الاكتشافات أدوات حجرية مصممة بإتقان، وأوانٍ فخارية مزخرفة، بالإضافة إلى نقوش ورسوم على الجدران تعكس جوانب من الحياة اليومية والدينية لسكان المدينة كما تم العثور على بقايا هياكل عظمية، مما يدل على أن المدينة كانت مأهولة بالسكان لفترات طويلة.