يا وجع القلب| وداعاً يوستينا ثروت شحاته: حزن كبير يعم بعد فقدان المعلمة المحبوبة

شهدت محافظة مطروح أمس حالة من الحزن العميق عقب وفاة السيدة يوستينا ثروت شحاته، التي كانت تعمل مدرسة حاسب آلي في مدرسة أبي بكر الصديق 2. الفقيدة كانت رمزاً للتفاني والعطاء، محبوبة بين أصدقائها وزملائها وأفراد كنيستها في المحافظة، حيث خلفت وراءها أثراً عميقاً في قلوب كل من عرفها.

مراسم الوداع: صلاة الجنازة في كنيسة السيدة العذراء

تمت مراسم صلاة الجنازة على روح الراحلة الطاهرة في كنيسة السيدة العذراء بمرسي مطروح في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً اليوم الثلاثاء، وسط حضور كثيف من الأصدقاء والعائلة والكنيسة التي تجمعها ذكريات جميلة مع الفقيدة. هذه الصلاة كانت بمثابة لحظة للتأمل والوداع، حيث توافد المشيعون لتقديم التعازي ومشاركة الأسرة في أحزانهم.

مراسم وداع يوستينا ثروت شحاته: صلاة الجنازة في كنيسة السيدة العذراء

أثرها العميق: ذكرى طيبة ومحبة بين الجميع

كانت يوستينا، التي نشأت في أجواء تربوية وعلمية مميزة، تجسد القيم الإنسانية والروح الطيبة. توارت خلفها الكثير من الذكريات الطيبة التي أثرت على كل من تعامل معها، سواء في المدرسة التي علمت فيها أو في محيطها الاجتماعي والكنسي. كانت معروفه بتفانيها في العمل وحبها للطلاب، مما جعلها شخصية محبوبة وموضع احترام وتقدير.

أصداء الحزن: تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي

الحزن الذي اجتاح رواد مواقع التواصل الاجتماعي يعكس مدى التأثير الذي تركته يوستينا في حياة الآخرين. فقد كتب الكثيرون عنها بعبارات مليئة بالتقدير والمحبة، مشيرين إلى طيبتها وأخلاقها العالية. ورغم الصدمة الكبيرة التي أصابت الجميع بفقدانها، إلا أن ذكراها ستظل حية في قلوب من عرفوها وعاشوا معها لحظات من الإلهام والعطاء.

تعازينا: رسالة من موقع “نيوز مصر”

في ختام هذا المقال، يتقدم موقع “نيوز مصر” بخالص التعازي إلى أسرة الراحلة يوستينا ثروت شحاته. نرفع صلواتنا إلى الله من أجل أن يهبهم القوة والصبر في هذه الأوقات الصعبة. نعزي جميع أفراد الكنيسة والمجتمع الذين فقدوا شخصاً عزيزاً وأباً حنوناً في الإيمان والرحمة. لتكن ذكرى الراحلة نوراً يهدي قلوبنا وأرواحنا، ونسأل الله أن يتغمدها برحمته الواسعة ويجعل مسكنها الفردوس الأعلى. آمين.